تشارك وزارة التربية والتعليم في المعرض السنوي 36 لقسم التربية الفنية لذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة الملك سعود، من خلال الأعمال التشكيلية والعروض التفاعلية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة المصاحب للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم في الفترة من 13 إلى 24 جمادى الآخرة الجاري . وأوضحت مديرة عام نشاط الطالبات ريم بنت علي أبو الحسن أن مشاركة وزارة التربية والتعليم تأتي امتداداً للنجاحات التي حققها المعرض التشكيلي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي أقيم على غرار فعاليات معرض ومنتدى التعليم الدولي في مركز المعارض بالرياض في نسخته الأخيرة، مبينة أن المعرض عبارة عن نشاط فني ثقافي إبداعي، يهدف لتنمية المواهب وتحفيزها والتعرف على إبداع الطلاب في مجالات الفنون، وتعريف المجتمع بها من خلال هذه الفئة الغالية على نفوسنا، إذ إنها فرصة لتبادل الخبرات الفنية بين طلاب المملكة من ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المراحل التعليمية. وأبانت أبو الحسن حرص وزارة التربية والتعليم على مشاركة الفئات الخاصة ودمجها في المجتمع لما يملكونه من قدرات فنية استطاعوا من خلالها أن يصنعوا بريشتهم لوحات فنية أثارت إعجاب العديد من مرتادي المعرض، وهم بذلك يقدمون رسالة لجميع فئات المجتمع أنهم قادرون على تحدي إعاقاتهم والصعوبات التي تواجههم في ظل الدعم والتحفيز الذي يحظون به من قيادات وزارة التربية والتعليم، وتأكيدهم الدائم على وجودهم في جميع المشاركات التي أسهموا من خلالها بأعمالهم الرائدة والمميزة.