ضبطت الفرقة الأولى لمكافحة الخمور، في أبها الحضارية، سبعة مصانع للخمور أمس الأول، بالقرب من سد تندحة، على بعد عشرين كليومترا شرق محافظة خميس مشيط. وداهمت الفرقة المكونة من رجال الهيئة ورجل الضبط الإداري ورجلي أمن من شرطة تندحة، موقع السد، وطوقت الموقع، حيث عثر على مصانع في عدة مواقع متفرقة تتسم بوعورة المسالك. وأشار مصدر مشارك في الحملة ل»الشرق» أن مشغلي المصانع عمدوا إلى سد عدد من الطرق في المنطقة الجبلية، بصخور كبيرة، لعرقلة السيارات الأمنية، وسحبت الفرق الصخور الكبيرة عن طريق السيارات، ومن ثم بدأت في الانتشار في المواقع. وأسفرت الحملة عن ضبط المصانع السبعة، والتى تحتوي على نحو سبعة أطنان من مادة العرق المسكر، موزعة على 26 برميلا سعة 250 لترا، ووُجد من بين براميل الخمور عدد من براميل النفايات الخاصة ببلدية الخميس، والتى يعتقد أنها مسروقة من أحياء واستخدامها في التصنيع. وأوضح أنه ضبط في الموقع خمسة أنابيب غاز وثلاث مركبات غاز، وكميات من السكر والخميرة الفورية والقطن وليات التقطير، وقدور الضغط الحجم الكبير، وجد عدد من الكهوف التى يسكنها مشغلي المصانع وعثر بها على ملابس وفرش، وعثر في الموقع على طلقات رشاش (فوارغ)، وعلى نحو 480 قارورة مياه سعة لتر ونصف، مليئة بمادة العرق الجاهزة للترويج، وكانت داخل أكياس وفي مخبأ سري. وأتلفت الفرقة الكميات المضبوطة، وأعدت محضرا، فيما لم تتمكن من العثور على مشغلي المصانع. مخابئ الخمر بين الصخر (الشرق)