طوق 80 عنصرا من الأمن والهيئة البارحة الأولى، سد وادي تندحة القريب من خميس مشيط، وسددوا ضربات متتالية لمصانع خمور ومروجين، وكشفت الحملة المباغتة أكثر من 100 طن من الخمور و25 موقعا لإنتاج العرق، وشارك مدير عام الهيئات في عسير، عامر العامر، رجال الشرطة في دهم مخابئ الخمر وضبط أكثر من 14 أثيوبيا تورطوا في تسويق الممنوعات، وعثرت الحملة على 8250 لترا داخل براميل مخصصة للخزن و409 زجاجات سعة لتر ونصف و50 من الحجم الصغير، وقدرت المصادر عدد المصانع المضبوطة بأكثر من 15مصنعا، وكشفت الحملة أدوات للتقطير والتخمير والأنابيب وعشرات من عبوات الخميرة الفورية والسكر، وربطت المصادر ضبط الكميات الوفيرة من الممنوعات برغبة المسوقين ترويجها في مواسم الإجازة والصيف، وكان رجال الهيئة والشرطة دهموا المخابئ في ساعات الفجر الأولى، وطوقوا المكان بإحكام، واستخدمت الفرق معدات تتبع لمواطنين لشفط الخمور من الغدير، واستغرقت العملية قرابة عشر ساعات، وفي وقت لاحق أتلفت الجهات المختصة الممنوعات المضبوطة وعشرات المعدات التي تستخدم في صنعها. يشار إلى أن رجال الهيئة ضبطوا، في صفر الماضي بحيرة من الخمور في موقع قريب من السد، وأكد مدير فرع رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة عسير عامر العامر أن الحملات ستتواصل دون توقف ضد كل مخابئ المنكر وأوكار الفساد.