استعادت سوق الأسهم السعودية تداولها فوق حاجز 9500 نقطة، بعد أن فقدته لجلستين متتاليتين. وأغلق المؤشر العام (TASI) عند مستوى 9505 مرتفعاً ب 59.35 نقطة، بنسبة 0.63% وسط ارتفاع طفيف في الأحجام والقيم المتداولة، حيث تم تداول 335 مليون سهم، بقيمة 10.8 مليار ريال مقارنة مع 10.4 مليار ريال للجلسة السابقة، بيد أن الصفقات المنفذة تراجعت بشكل بسيط إلى 181 ألف صفقة. وجرى تداول 160 شركة نجحت من خلالها أسهم 113 شركة في الإغلاق على ارتفاع، مقابل إغلاق 28 شركة أخرى على انخفاض وثبات 19 شركة دون تغيير. وقضت السوق تعاملاتها في المنطقة الخضراء من البداية وحتى النهاية، وعززت في اللحظات الأخيرة من الجلسة مكاسبها متجاوزة نقطة المقاومة النفسية 9500 مدعومة من ارتفاع شبه جماعي على الأسهم المدرجة في مختلف القطاعات. على صعيد القطاعات، أغلق 12 قطاعاً على ارتفاع مقابل تراجع ثلاثة قطاعات وإغلاقها على انخفاض، وهي قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.03%، وقطاع الطاقة والمرافق الخدمية ب 0.3%، وقطاع الإعلام والنشر بتراجع طفيف. واعتلى قطاع النقل قائمة القطاعات المرتفعة بمكاسب بلغت 1.89%، ولم يبتعد كل من قطاع التشييد والتأمين والاستثمار المتعدد كثيراً حيث أغلقوا على ارتفاع ب 1.8%. وفي توزيع سيولة القطاعات، حافظ قطاع التأمين على صدارته القطاعات وإن انخفضت نسبة استحواذه إلى 20% من إجمالي السيولة المتداولة، وظل كل من قطاع البتروكيماويات والزراعة والصناعات الغذائية في المرتبتين الثانية والثالثة بنسبة 11.7%، و10.8% على التوالي. وبناءً على مستجدات جلسة أمس -على الفاصل اللحظي- يلاحظ دخول المؤشر العام في موجة صعود عقب نجاحه في الارتداد من مستوى الدعم 9395 في الجلسة السابقة، الذي يمثل نسبة تراجع بما يعادل «النسبة الذهبية» من الانخفاض 61.8% فيبوناتشي. حالياً، يواجه السوق مستوى مقاومة عند نقطة 9525، واختراقها بأحجام تداول عالية يسهم في استهداف نقطة 9558 في الأيام المقبلة.