أنهت سوق الأسهم السعودية آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 9558 مرتفعة 20.63 نقطة بنسبة 0.22% كخامس ارتفاع لها على التوالي. هذا وقد ارتفعت أحجام التداولات بشكل طفيف إلى 286 مليون سهم تم تداولها إلا أن القيمة المدارة شهدت ارتفاعاً ملموساً إلى 9.4 مليار ريال مقارنة مع 8.5 مليار ريال للجلسة السابقة، كما ارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 156 ألف صفقة وجرى تداول أسهم 159 شركة تمكنت من خلالها أسهم 53 شركة من الإغلاق على ارتفاع مقابل انخفاض أسهم 84 شركة وإغلاق 22 شركة أخرى دون تغيير. وفضلاً عن سيطرة النطاقات الضيقة على مجريات الجلسة بواقع 35 نقطة إلا أن السوق المالية قد قضت تعاملاتها في المنطقة الخضراء منذ اللحظات الأولى للافتتاح ب 20 نقطة وصولاً إلى نقطة 9572 ، قبل أن تقلص في الساعة الأخيرة جزءاً من مكاسبها مغلقة عند مستوى 9558 . قطاعياً فقد تباينت أداء القطاعات المدرجة ما بين الارتفاع والانخفاض حيث أغلقت 8 قطاعات على ارتفاع مقابل انخفاض 7 قطاعات أخرى. وواصل قطاع الفنادق والسياحة تصدره قائمة القطاعات المرتفعة بنسبة 2% وتبعه قطاع التجزئة بارتفاع 1.5% . في المقابل اعتلى قطاع الاستثمار المتعدد قائمة القطاعات المنخفضة بنسبة 0.6% ، ومن ثم قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنصف نقطة مئوية. وفي توزيع سيولة القطاعات حافظ قطاع الصناعات البتروكيماوية على تصدره القائمة وإن تراجعت نسبة استحواذه إلى 20.6% من إجمالي السيولة، وارتفعت نسبة السيولة المتداولة لقطاع الزراعة ليأتي ثانياً بنسبة 12% ، وجاء القطاع المصرفي في المرتبة الثالثة بنسبة 10.7% . وبناء على مستجدات جلسة أمس – على الفاصل اللحظي – يلاحظ استمرار الأداء الإيجابي للمؤشر العام في صورة قمم وقيعان صاعدة استهدفت نقطة 9572 ومقترباً من المستوى المستهدف 9583 الذي يمثل نسبة ارتفاع بما يعادل 161.8% من نسب «فيبوناتشي» . في المقابل تمثل نقطة 9520 أولى النقاط الداعمة لمؤشر السوق على المدى القصير.