الطيران الحربي يقصف أحياءً في دمشق وريفها في أول أيام العيد.. واستشهاد 3 أطفال

شنّ الطيران الحربي منذ ساعات الصباح الأولى لأول أيام عيد الأضحى المبارك 4 غارات جوية على مدينتي داريا، ومعضمية الشام، جنوب دمشق، وذلك بالتزامن مع قصف عنيف براجمات الصواريخ، والمدفعية الثقيلة، من مطار المزة العسكري، والفرقة الرابعة، استهدف أحياء مأهولة بالسكان. وقالت لجان التنسيق المحلية إن أكثر من سبعة جرحى سقطوا، فيما أحدث القصف دمارا كبيرا في المباني والبيوت، كما غطت سحب كبيرة من الدخان سماء المدينة، واستمر الطيران الحربي بالتحليق في العاصمة وريفها.
وفي دمشق أيضا شنّ الطيران الحربي عدة غارات على حيي جوبر، وبرزة، ودارت على أطرافهما اشبتاكات عنيفة مع قوات الأسد، وأكدت لجان التنسيق المحلية أن 12 شخصا من قوات الأسد قتلوا في كمين محكم في حي برزة، فيما استمر القصف بمدافع الفوزديكا، وقذائف الدبابات، والمدفعية الثقيلة المتمركزة في جبل قاسيون، على أحياء شرقيّ العاصمة.
ودارت اشتباكات عنيفة في حي العسالي، جنوب دمشق بين الجيش الحر، وقوات الأسد، وذلك على أطراف الحي بالتزامن مع قصف المدفعية والدبابات الحي. وقال المكتب الإعلامي في الهيئة العامة للثورة السورية، إن اشتباكات عنيفة دارت أمس في مدينة دير الزور على جميع جبهات القتال في المدينة، مع اشتداد وتيرة القصف من قبل قوات الأسد على أحياء المدينة.
وقال المكتب إن ثلاثة أطفال استشهدوا في بلدة اللطامنة بريف حماة، وسقط عديد من الجرحى جراء القصف العنيف على البلدة من قبل الطيران الحربي. وأكدت لجان التنسيق المحلية، ومصادر الجيش الحر، أن معارك عنيفة اندلعت صباح عيد الأضحى المبارك أمس، بين قوات الأسد، والجيش الحر، في محيط سجن حلب المركزي، وقالت لجان التنسيق المحلية إن الاشتباكات جائت بعد عملية استشهادية بواسطة عربة مدرعة، أُدخلت إلى باحة السجن، ومن ثم تم تفجيرها.
وقال ناشطون إن العربة التي انفجرت داخل السجن، أوقعت قتلى، وجرحى في صفوف قوات النظام، واندلع على إثر ذلك اشتباكات عنيفة. وأكد الناشطون أن قوات الأسد قصفت الأحياء المحررة بعشرات القذائف، فيما رد المقاتلون بقصف أماكن تجمع قوات النظام في حي الحمدانية، وأكدت مصادر الجيش الحر أن قواته صدت أمس محاولة قوات الأسد اقتحام المسجد الأموي في حلب القديمة. وفي ريف حلب قال ناطق إعلامي في مدينة السفيرة ل «الشرق»: إن قوات الأسد المتمكزة في قرية أبو جرين، وجبل الواحة، قصفت براجمات الصواريخ، والمدفعية مدينة السفيرة، فيما ألقى الطيران المروحي أكثر من 10 براميل متفجرة .