خصص القائمون على فعاليات ملتقى الشبل المسلم الرابع الذي يقيمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي الراكة في الخبر خيمة للدورات التدريبية خاصة بأولياء الأمور يقدمها نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في مجال التربية والطفل وتقدم لهم شهادات معتمدة. وأوضح رئيس لجنة التدريب في الملتقى أسعد العمران أن المخيم يقدِّم برنامج حواري تدريبي بشكل يومي موجه لأولياء الأمور والمعلمين في موضوعات متعلقة بالتربية والتوجيه والإرشاد للطلاب والأبناء، ويهدف هذا المخيم إلى أن يستفيد ولي الأمر من البرامج الحوارية التي يقدم فيها أهم المهارات الأساسية لتربية الطفل وتوجيهه وفن التعامل معهم. مشيراً إلى أن المخيم يستهدف650 مشاركاً مابين أب ومعلم ومربٍ. وأشار العمران إلى أن الدورات التدريبية المعتمدة هي «المواهب ورعايتها، أهم مهارات تعديل السلوك، منظومة القيم لدى الأطفال، التفاعل التربوي مع الأطفال، الصحة النفسية للأبناء، حاجات الطفل، العناد عند الأبناء، فنون التعامل مع المراهقين، صناعة التفوق الدراسي لدى الأبناء، كيف نغرس حب القراءة لدى الأبناء». من جهة أخرى اطلع مساء أمس أكثر من 50عضوًا من المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمملكة على فعاليات ملتقى الشبل المسلم الرابع، حيث تجول الزوار في كافة مخيمات وأركان الملتقى قبل أن يقدم لهم المدير التنفيذي للملتقى زياد الدليل تعريفاً بكافة الفعاليات في مقر مخيم إنجاز حيث تطرق إلى التعريف بالملتقى الذي يُعد من المؤسسات التي ترعى الشبل المسلم وتصل إليه وتهتم به وفق برامج مؤسسية ممنهجة يقوم عليها نخبة من التربويين والمتخصصين. ثم عرف الدليل بكافة مخيمات وأركان الملتقى البالغة 47 مخيماً وركناً، التي تقدم جميعها برامج تدريبية ومهارية وحركية للأشبال، ثم تطرق إلى برنامج إنجاز الذي طبِّق في نادي الحي، وقدم عديدا من الدورات التدريبية للمشرفين عن كيفية التعامل مع الأطفال وفي مجال التفكير والموهبة بمشاركة 166 مدرسة تنافس خلالها الطلاب على مدار الأشهر الماضية، وخلال هذا الملتقى أجريت لهم التصفيات النهائية ثم الإعلان عن أسماء الفائزين في المجالات العشرة التي حددتها اللجنة المنظمة. وفي ختام الزيارة قدَّم الأعضاء شكرهم للمكتب التعاوني بالراكة على الجهود التي بذلها حتى خرج هذا الملتقى بالوجه المشرف، مبيناً أن هذا الملتقى يُعد خطوة مباركة في توجيه الأشبال التوجيه السليم المبنى على تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا الإسلامية، كما أنه يساهم في غرس القيم التي ستساهم جميعها في تكوين شخصية الشبل الذي سيقود دفة الدعوة إلى الله في المستقبل إذا وجد الرعاية والاهتمام وغرس الثقة وكذلك في جودة ما يقدم لهم من برامج.