خطف مهاجم الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر محمد السهلاوي الأنظار هذا الموسم بمستوياته الرائعة، وأهدافه الحاسمة التي ساهمت في عودة فريقه إلى منصات التتويج بعد غياب طويل، عقب حصوله على ثنائية الموسم «كأس ولي العهد، ودوري عبداللطيف جميل للمحترفين». وقدم السهلاوي الذي دارت حوله كثير من التكهنات هذا الموسم قبل أن يحسم مستقبله مع النصر بالتجديد لخمسة مواسم واحدة من أجمل مواسمه على الإطلاق، إذ نجح في تسجيل 17هدفا ليحتل المركز الثالث في الترتيب العام لهدافي الدوري متخلفا بفارق ثلاثة أهداف عن مهاجم الاتحاد مختار فلاتة صاحب المركز الثاني، وأربعة أهداف عن مهاجم الهلال ناصر الشمراني، الذي حسم صراع الهدافين لصالحه في الجولة الأخيرة. وبدأ السهلاوي مشواره مع الكرة في حواري الأحساء، قبل أن ينتقل إلى صفوف القادسية عن طريق المشرف العام لفريق كرة اليد السابق في نادي القادسية عادل بودي بتوصية من شقيقه فهد بودي، حيث أعجب به مدرب الفريق القدساوي آنذاك التونسي حمد العجلاني، وطالب بتسجيله في درجة الشباب، ومن ثم تم تسجيله رسميا في الفريق الأول مقابل أربعين ألف ريال وسيارة. وكان اللافت في مسيرة المهاجم محمد السهلاوي، أنه رفض عرضا مغريا من الاتحاد وصل إلى مبلغ مليون ريال، وذلك لرغبته وقتها في اللعب لفريق القادسية حتى يكتسب الخبرة، وإكمال دراسته في كلية المعلمين في الدمام، وبعد بروزه دخلت إدارة النصر في خط المفاوضات مع نظيرتها في نادي القادسية من أجل الحصول على خدمات السهلاوي، الذي وقع فعليا في كشوفات النصر عام 2009م في صفقة تجاوزت مبلغ ال 33 مليون ريال.