قال المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض الدكتور راشد الراشد الحميد إن قسم الطوارئ في المستشفى يستقبل أكثر من 60 ألف مريض سنوياً، ويتم تنويم 12% منهم في أجنحة التنويم، لافتاً إلى أن الحالات تشمل مرضى زراعة الأعضاء كالقلب والرئة والكلى والكبد، ومرضى السرطان الخاضعين للعلاج الكيماوي بمختلف مراحله، إضافة إلى الحالات النادرة من مرضى التشوهات الخلقية ومرضى اضطرابات التمثيل الغذائي. وأضاف الدكتور الحميد خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر الثالث لطب طوارئ الأطفال في مركز الملك فهد الثقافي أمس الثلاثاء أن قسم الطوارئ في المستشفى تولى دوراً قيادياً في هذا المجال من خلال امتلاكه برنامج طب الطوارئ للأطباء المقيمين، وبرنامجين تدريبيين لأطباء الزمالة في طب الطوارئ وطب الطوارئ للأطفال، كما يهتم القسم بمجال التثقيف الصحي للعامة من خلال إقامة البرامج التثقيفية ونشر المقالات، والتعرف على حالات إيذاء الأطفال وحمايتها، والمساهمة في السيطرة على حوادث التسمم، إلى جانب إقامة المؤتمرات العلمية في مختلف مناطق المملكة، مشيراً إلى أن أطباء القسم مستمرون في المساهمة في خدمة المجتمع من الناحية العملية والأكاديمية والبحثية. من جانبه، قال استشاري طب الطوارئ في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض ورئيس اللجنة المنظمة الدكتور محمد الفيفي إن المؤتمر، الذي يختتم غداً الخميس يهدف إلى تطوير مستوى خدمات طب طوارئ الأطفال للحاجة الماسة لهذا التخصص النادر ليس فقط في المملكة، ولكن على مستوى العالم بسبب قلة الأطباء في هذا المجال، وذلك من خلال عرض أحدث التطورات البحثية والإكلينيكية والعلاجية وسبل إدارة الحالات في أقسام الطوارئ وإقامة عديد من الندوات والمحاضرات وورش العمل المتخصصة، التي تناقش الجديد في مختلف حالات الأطفال الطبية والجراحية، التي تراجع أقسام الطوارئ وكيفية التعامل معها بطريقة مثالية.