أشارت بعض المصادر إلى إصابة شخص عشريني بقرية الحداب (شرق حلي جنوب محافظة القنفذة) بفيروس كورونا، بعد إصابة والده بالفيروس نفسه يوم أمس الأول، وقد كان مرافقاً لوالده بمستشفى الملك فهد بجدة. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أمس وفاة سبعيني بفيروس كورونا بجدة، وهو يعاني أمراضاً مزمنة، واتضح إيجابية الحالة لأحد أبنائه، حسبما جاء على موقع الوزارة.
وحسب المصادر، فإن الابن المصاب (إ.ع) يمكث الآن بمنزله في معزل عن الناس بالقرية، مرتدياً الكمام والقفاز، لم يعُدْه أحد، ولم يجرؤ أي شخص بزيارته بعد انتشار خبر إصابته ووفاة والده بالفيروس، في ظل مخاوف وهلع من أهالي القرية بعد سماعهم بوجود الفيروس بالقرية، من دون تحرك من الصحة لاحتواء هذا الشخص، ومعالجته.
وطالب الأهالي وزارة الصحة بالاهتمام بالمصاب، ونقله للمستشفى؛ كي لا ينتشر الفيروس بالمنطقة، ويصعب السيطرة عليه.
كما لاحظ أهالي القرية ارتداء الكمامات والقفازات من قِبل منسوبي مركز صحي "الشعب" الذي يراجعونه، بحكم الاحتياطات الصحية اللازمة بعد انتشار خبر وجود الفيروس بالقرية.
"سبق" حاولت استيضاح ذلك من خلال الناطق الإعلامي بصحة القنفذة، المكلف حسين العلواني، منذ ظهر اليوم، ووعد بالرد خلال الساعات القليلة القادمة، لكنه لم يرد حتى ساعة إعداد هذا الخبر، رغم الاتصال المتكرر عليه.