ذكرت إذاعة فرنسا الدولية اليوم الجمعة أن السلطات الصحية في مالي أوردت ثلاث حالات يشتبه في إصابتها بفيروس إيبولا"، حيث ينتشر الفيروس القاتل في غرب إفريقيا. وكان تفشي إيبولا ظهر في غينيا حيث توفي 84 شخصًا منذ شباط/فبراير الماضي بينما تأكدت 134 حالة أخرى. وفي ليبيريا المجاورة، توفى شخصان، وتم تسجيل 14 حالة إصابة. وقامت السنغال الجارة الشماليةلغينيا بغلق الحدود معها لمنع انتشار الفيروس. وإيبولا واحد من أكثر الامراض الفيروسية المعدية، وغالبا ما يسفر عن الوفاة. وليس هناك لقاح للفيروس، الذي تصل نسبة الوفاة بسببه إلى 90 بالمئة طبقاً لمنظمة الصحة العالمية. وكان مرض إيبولا الذي ينتقل من خلال الدم أو الافرازات الجسدية رصد لأول مرة في عام 1976 في حالتي تفش متزامنتين بمدينة نزارا السودانية ومدينة يامبوكو في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ويامبوكو هي قرية بالقرب من نهر إيبولا والتي اشتق منها اسم المرض.