يفتتح اليوم مهرجان ربيع الجبيل الثاني الذي يعد من أكبر المهرجانات التراثية والشعبية في المنطقة. وتتجه أنظار أهالي الجبيل اليوم إلى كورنيش الفناتير الجنوبي في الجبيل الصناعية، حيث يقام المهرجان لمدة 19 يوماً يتخللها عديد من الفعاليات، وتقام في المهرجان قرية أزميل التراثية التي تحوي أكثر من 20 ركناً تراثياً، كما يشارك فيه أسر منتجة، وسيكون هناك سحب على سيارات مقدمة من إحدى الشركات الراعية للمهرجان، ويشهد مهرجان ربيع الجبيل الثاني هذا العام تخصيص ثلاثة أيام للعزاب حدد لها أن تكون آخر ثلاثة أيام للمهرجان. ويعد «ربيع الجبيل» من المهرجانات المتخصصة في التراث بالمملكة، ويحظى باهتمام من قبل المسؤولين في الهيئة الملكية، كما أنه حظي بإقبال كبير في نسخته الأولى من الأسر سواء من داخل الجبيل أو من خارجها. وعن القرية الشعبية يقول العضو المنتدب لشركة أزميل عبدالرحمن الجبر، إن قرية أزميل التي تتوسط مهرجان ربيع الجبيل الثاني كلفت حوالي أربعة ملايين ريال، كما وصل عدد أطنان الحديد التي شُيِّدت عليها جدران القرية 2000 طن، كما أن عدد العاملين داخل القرية وصل إلى 500 عامل. وأضاف: «كان الوقت قصيراً جداً مما جعلنا نمدد العمل إلى منتصف الليل، حيث كان العمل يبدأ من الساعة السادسة صباحاً حتى منتصف الليل حتى نكون جاهزين في الموعد»، ولفت الجبر إلى أن هناك زيادة في مساحة القرية عن العام الماضي بما يزيد عن 50%، كما أن مداخل القرية تم تغييرها بالكامل.