أنشأت اللجنة المشرفة على مهرجان ربيع الجبيل الثاني الذي تنطلق فعالياته الاثنين المقبل بالواجهة البحرية بالفناتير بمدينة الجبيل الصناعية قرية «أزميل» التراثية، التي تضم عشرين ركنا من التراث المحلي للمنطقة الشرقية، من أبرزها بيت الطواش، والمتحف الذي تم تطويره بشكل مختلف عن العام الماضي، وركن السيارات الكلاسيكية، والسوق الشعبي، والديوانية، والكتاتيب والمشغولات اليدوية الحرفية القديمة، وتستمر هذه الفعاليات طوال فترة المهرجان الممتدة ل(19) يوما. وتعتبر قرية أزميل التراثية وسيلة لجذب الزوار والسياح لمهرجان ربيع الجبيل الثاني؛ لما تحمله هذه القرية من طابع مشوق ونقلة نوعية في أركانها تميزت بالطابع التراثي الأصيل؛ حيث شاركت القرية في مهرجان ربيع الجبيل الأول واستحوذت على إعجاب عدد كبير من الزوار. كما يتضمن المهرجان مسرحا للشعبيات تقام عليه العديد من الفقرات الترفيهية وعروض الفرق الإنشادية واستعراضات الفرق الشعبية، والصقور، والخيل العربية، وقرية الطفل التي تتكون من عدة أركان تعليمية، يكتسب من خلالها الطفل العديد من المهارات التي تشبع احتياجاته وتسهم في توجيه سلوكه المعرفي بواسطة اللعب.