يشهد مهرجان ربيع الجبيل الثاني، الذي تنطلق فعالياته الأسبوع الجاري، مشاركة قرية أزميل التراثية، التي تحتوي على أكثر من عشرين ركناً من التراث المحلي للمنطقة الشرقية، من أبرزها: «بيت الطواش، والمتحف، وركن السيارات الكلاسيكية، والسوق الشعبي، والديوانية، والكتاتيب»، إضافة إلى المشغولات اليدوية الحرفية القديمة، وتستمر هذه الفعاليات طوال فترة المهرجان، لمدة (19) يوماً، وذلك في الواجهة البحرية بالفناتير في مدينة الجبيل الصناعية. كما يتضمن المهرجان مسرحاً للشعبيات، ويضم عديداً من الفقرات الترفيهية التي ترضي جميع الأعمار، وسيتم استضافة فرق إنشادية وترفيهية، إضافة إلى عروض الفرق الشعبية، والصقور، والخيل العربية، وقرية الطفل التي تتكون من عدة أركان تعليمية، يكتسب من خلالها الطفل عديداً من المهارات التي تشبع احتياجاته وتسهم في توجيه سلوكه المعرفي بواسطة اللعب. كما أتاحت اللجنة المنظمة للمهرجان الفرصة لجميع أفراد المجتمع من المشاركين والزوار في المشاركة في مسابقات فعاليات المهرجان، كلٌّ حسب هوايته ومشاركته. وقد حرصت اللجنة المنظمة في النسخة الثانية لربيع الجبيل أن تقدم مسابقات تنافسية بين المشاركين والزوار، حيث قدمت خمس مسابقات ثقافية واجتماعية وشعبية. وسيكون هناك جوائز للمتسابقين حيث سيتم تكريمهم بجوائز وقسائم شرائية قيِّمة في نهاية المهرجان على مسرح المهرجان. والمسابقات المعلن عنها هي: مسابقة الأسر المنتجة، ومسابقة أفضل زي شعبي، ومسابقة الطهي الخلوي، ومسابقة المجسمات الشاطئية الرملية، ومسابقة التصوير الضوئي.