تدرس أمانة المنطقة الشرقية تحويل النفايات إلى طاقة وذلك بالاستفادة من تجربة شركة كبل السنغافورية في معالجة النفايات. وأكد وكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله القرني خلال اطلاعه على التجربة السنغافورية في مقر الأمانة أمس، أهمية تطوير الواقع البيئي من خلال جملة من الإجراءات والاستفادة من التجارب المتطورة في عملية فرز النفايات والاستفادة منها في المجالات المختلفة انطلاقاً من تحويلها إلى طاقة، وأضاف «في المستقبل فإن نصف القمامة سيُحرق أو يُحّول إلى وقود سائل أو وقود غازي، بحيث إن استخلاص الطاقة من القمامة الصلبة هو خيار مشجع للمدن الكبيرة، وذلك لقلة المساحات المخصصة للردم والكلفة العالية لنقل القمامة، وهناك عدد من الدول الصناعية تعتبر حرق الفضلات إحدى الخطوات المهمة في إعادة الحرارة»، مشيراً إلى أن الحرارة الناتجة عن الحرق تستخدم في التدفئة وتوليد الطاقة الكهربائية، أمَّا الرماد فيمكن أن يُستخدم في التشييد والبناء، وتتم مراقبة انبعاث الغبار، والحوامض، والمعادن، والمواد العضوية من المحارق القديمة والحديثة مراقبة جيّدة في معظم مدن العالم الكبيرة. ونوه المهندس عبدالله القرني بأنه تم الاتفاق على مراجعة كافة التفاصيل الدقيقة المقدمة وذلك خلال اجتماع آخر يُحدد لاحقاً وذلك حرصا على أن تكون الدراسة دقيقة قبل الاتفاق على تنفيذ المشروع. من جهة أخرى، انتفع 30 ألف مشترك في تطبيق «طريقي» للهواتف الذكية، الذي دشنه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف الشهر الماضي، من الخدمات التي يوفرها من معلومات عن أماكن الزحام المروري على شبكة الطرق، إضافة إلى توفير تغطية شاملة لجميع الطرق والشوارع والمعالم المهمة في المنطقة. وبين مدير عام العلاقات العامة والإعلام المتحدث الإعلامي في أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان أن التطبيق مجاني ومتاح تحميله عبر متجر «الأبل ستور»، مشيراً إلى أن هناك خطة لوضع خريطة التطبيق على موقع الأمانة الإلكتروني حتى يتمكن الجميع من معرفة حركة الطرق من خلال اطلاعهم على موقع الأمانة خلال الفترة المقبلة. وأفاد أن المشروع يمثل أحد عناصر منظومة النقل الذكي، التي تسعى الأمانة لتنفيذها خلال السنوات المقبلة، لمواكبة الطلب المتزايد على النقل في حاضرة الدمام، بغرض تمكين الجهات المعنية من إدارة الحركة المرورية بأنجح وأحسن الطرق المتوافرة، وكذلك تقليل الآثار السلبية للزحام المروري، مشيراً إلى أن التطبيق لا يحتاج إلى الاتصال بالإنترنت، وهو متوفر باللغتين العربية والإنجليزية، ويتم تحديثه بشكل مستمر.