الطاقة الكهربائية كما نعرفها هي أحد أنواع الطاقة الموجودة في الطبيعة ويمكن الحصول على الكهرباء من الطبيعة. فالطاقة الكهربائية هي مقدار فيزيائي تعبر عن كمية الاستهلاك الكهربائي لجهاز كهربائي يكتسب قدرة خلال مدة اشتغاله. ويتم توليد الطاقة الكهربائية في محطات خاصة لتوليدها وهي على أنواع: (أ) بطرق نمطية: عن طريق محطتين. 1) «محطات حرارية» لتوليد الطاقة الكهربائية وهي تكون عن طريق تسخين الماء وتحويله إلى بخار يستخدم في تدوير مكائن لتوليد الكهرباء. 2) «محطات مائية» لتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق السدود والشلالات حيث يستخدمون الطاقة الكامنة الموجودة بها. (ب) بطرق غير نمطية: وهنا إما أن يكون توليد الكهرباء عن طريق استخدام الألواح الشمسية «الخلايا الشمسية» أو استخدام الطاقة الشمسية المركزة أو عن طريق طاقة الرياح أو عن طريق طاقة المد والجزر وطاقة موج البحر فجميع ما ذكر هي طرق غير نمطية تستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية.. عن طريق الطرق السابقة وطرق جم أخرى نحصل فيها على الطاقة الكهربائية. فنتوصل من خلال ذلك على أن الطاقة الكهربائية طاقة متعددة المصادر.. ولذا ما زالت الدول المتقدمة تتقدم وتطور مصادرها وتستغلها وتحافظ عليها.. حيث تسعى للاستفادة من النفايات في توليد الطاقة الكهربائية مثلاً لو نظرنا إلى طرق التخلص من النفايات حالياً لقد وضعت خطط على مستوى واسع لفصل القمامة وتدويرها أو تحويلها إلى سماد في معظم المدن الأوروبية، أما في المستقبل فإن نصف القمامة سيُحرق أو يُحول إلى وقود سائل أو وقود غازي. إن استخلاص الطاقة من القمامة الصلبة هو خيار مشجع للمدن الكبيرة، وذلك لقلة المساحات المخصصة للردم والكلفة العالية لنقل القمامة، أما في سويسرا واليابان فإن النفايات الصلبة تعامل بهذه الطريقة. هنالك عدد من الدول الصناعية تعتبر حرق الفضلات إحدى الخطوات المهمة في إعادة الحرارة. كما أن الحرارة الناتجة عن الحرق تستخدم في التدفئة وتوليد الطاقة الكهربائية. من خلال ذلك نستنتج ونلاحظ: بأن الطاقة الكهربائية طاقة ممكن الحصول عليها من عدة مصادر.. فلا بد من المحافظة عليها لأن الطاقة الكهربائية متعددة الاستخدام والحاجات فهي تستخدم في المصانع والشركات والمرافق العامة والمنازل لذلك علينا الترشيد في استهلاكها.. خاصة في المنزل لأن الترشيد في استهلاك الطاقة الكهربائية في المنازل، يعتبر أمراً هاماً للغاية، نظراً للفوائد الجمة المتحققة من عمليات ترشيد وتقنين استهلاك الطاقة في مختلف النشاطات المنزلية اليومية التقليدية. * جامعة الملك سعود - كلية إدارة الأعمال