يشير تقرير «نظرة على التعليم 2013» الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) إلى أن معدل التحاق الطلبة ببرامج التعليم المبكر في المملكة لا يتجاوز 12% بالمقارنة مع اليابان وبلجيكا والنرويج وإيطاليا وفرنسا والسويد التي تصل معدلات الالتحاق فيها إلى أكثر من 90% بين الأطفال في سن ثلاث سنوات. وفي ضوء ذلك، أخذت مجموعة ستيللر، شركة الاستثمار والتطوير التي تركز على التعليم والتدريب وريادة الأعمال ورأس المال الاستثماري، التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً لها، زمام المبادرة للمساهمة في تغيير مفهوم التعليم المبكر في المملكة، من خلال استضافة الدورة الأولى من ملتقى التعليم المبكر للأطفال، التي تهدف إلى رفع سوية الوعي حول دور التعليم الجيد في السنوات التأسيسية الأولى لدى الطفل، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين خبراء التعليم المبكر في المملكة. ويقام الحدث تحت رعاية وزارة التربية والتعليم في فندق هيلتون جدة يومي 26-27 مارس الجاري، ويتضمن عشرين ورشة عمل من أجل تزويد المشاركين بالأدوات والمهارات اللازمة لدعم احتياجات الأطفال منذ سنوات الطفولة المبكرة وحتى دخولهم المدرسة، كما تشمل أجندة الملتقى عشرين حلقة نقاش يتوقع منها تحفيز وتحدي طرائق التفكير التقليدي بشأن أفضل الممارسات التعليمية. وبهذه المناسبة، قالت هدى العمودي من مجموعة ستيللر: «لقد أشارت الأبحاث مراراً إلى الحاجة الملحة لمبادرات رائدة مثل ملتقى التعليم المبكر. ونحن لم ندخر جهداً من أجل ضمان استقطاب الملتقى أهم الخبراء الدوليين بغية عرض أحدث الأدوات وأفضل الممارسات في هذا المجال. ونتطلع إلى نقاشات ملهمة ومشاركة واسعة من الآباء والممارسين للارتقاء بالمناهج الدراسية المخصصة للأطفال في المملكة إلى مستويات جديدة من الكفاءة والاحتراف».