قال الأمير عبدالعزيز بن فهد رئيس اتحاد السباحة السعودي إن تكريم سباحينا الأبطال بمدارسهم أمام مدرسيهم وزملائهم وبشكل عاجل في أية بطولة يحققونها تأتي في إطار سياسة الاتحاد بتقدير سباحينا الأبطال بكافة فئاتهم العمرية، والثناء على جهودهم وإنجازاتهم ومعلميهم ومدربيهم من جهة، وتحفيز زملائهم لبذل مزيد من الجهود لرفع قدراتهم ومهاراتهم لتحقيق ما حققه السباحون المكرمون من جهة أخرى، كما تأتي أيضاً في إطار دعم جماهيرية الألعاب المائية التي تعاني، كما هو حال كثير من الألعاب الفردية، من ضعف الجماهيرية محلياً ودولياً. وأضاف الأمير عبدالعزيز: على الرغم من ندرة السباحين المنافسين في بلادنا مقارنة مع الدول الأخرى لأسباب متعددة نسعى لمعالجتها من خلال المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية إلا أنه وبفضل الله وجهود سباحينا ومعلميهم ومدربيهم استطعنا تحقيق ميداليات ذهبية وأخرى فضية وبرونزية، وأن الواقع يثبت أن لدينا مواهب واعدة نتوقع لها مزيداً من الإنجازات، والاتحاد سيقوم باحتضانهم بشكل استثنائي لتطوير مهاراتهم وتمكينهم من تحقيق مزيد من البطولات الإقليمية والدولية. وكرّم الأمير عبدالعزيز بن فهد الأحد الماضي السباح كميل القلاف (17 عاماً) الذي حقق ميداليتين ذهبيتين إحداهما في 100م صدر، والأخرى في 50 م صدر؛ حيث حطم رقماً خليجياً سابقاً، كما كرم السباح حسن اليوسف (12عاماً) الذي حقق ذهبية في 50 م فراشة، وذلك في بطولة دول مجلس التعاون الخليجي الحادية عشرة للمجرى القصير، التي أقيمت على مسبح نادي القادسية الكويتي في الفترة من 27 فبراير وحتى 2 مارس من العام الجاري 2014م. وعبّر السباح كميل القلاف عن بالغ امتنانه للأمير عبدالعزيز على تكريمه أمام معلميه وزملائه قائلاً: لحظات لا أنساها ما حييت، مشيراً إلى أن الشكر موصول لكل من حضر، خصوصاً إدارة المدرسة ومعلميها الذين شجعوني وحملوني أمانة كبيرة، وإن شاء الله أكون على قدر وحسن ظنهم بي؛ لأرفع راية الوطن عالية في المحافل الدولية القادمة. من جانبه، رحّب رئيس نادي الترجي بالأمير عبدالعزيز بن فهد قائلاً: إن مجيء الأمير بنفسه للمدرسة لتكريم البطل كميل يعدُّ أكبر حافز له ولبقية زملائه الطلاب، وحافزاً كبيراً للسباحين في نادي الترجي لكون عدد كبير من لاعبي النادي من طلاب هذه المدرسة، كما رحّب كل من مدير مكتب التربية في القطيف ومدير مدرسة القطيف الثانوية بهذه البادرة الكريمة، مؤكدين أن هذا التكريم سيكون له أكبر الأثر على أداء المكرمين مستقبلاً، وعلى تحفيز أبناء المنطقة لمزيد من الإنجازات؛ لرفع راية بلادنا خفاقة في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.