دانت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس، بشدة التفجير الذي وقع في البحرين، وتؤكد دعمها مبادرة ملك البحرين للحوار في البلاد. وقال مجلس الوزراء الإماراتي في بيان أصدره أمس «الإمارات العربية المتحدة تدين بشدة العمل الإرهابي الآثم الذي استهدف أفراداً من قوات حفظ النظام في البحرين، الذين استشهدوا تلبية لنداء الواجب ودفاعاً عن الحق والعدل وحماية الأبرياء، ومن بينهم الشهيد الملازم أول طارق الشحي» بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام). وأضاف «الإمارات العربية المتحدة وإذ تشدد على أن هذا العمل الإرهابي لن يثنيها عن القيام بواجباتها دفاعاً عن الأشقاء في البحرين، فإنها تعرب عن كامل ثقتها في كفاءة أجهزة الأمن البحرينية وقدرتها على الوصول لمرتكبي هذه الجريمة النكراء وتقديمهم للقضاء البحريني العادل»، وأشاد البيان بما حققته الأجهزة الأمنية البحرينية من إنجاز يتعلق بهذه الجريمة حتى الآن. ونقلت الوكالة عن البيان قوله «إننا إذ نعزي مملكة البحرين الشقيقة قيادة وشعباً في الشهيدين اللذين سقطا جنباً إلى جنب الشهيد الإماراتي طارق الشحي، متمنين الشفاء العاجل لجميع الجرحى والمصابين.. نعرب عن التزامنا الدائم ووقوفنا صفاً واحداً دعماً لأشقائنا في مملكة البحرين في مواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله». واستطرد «كما نؤكد دعمنا التام لمبادرة جلالة الملك حمد بن عيسى ملك مملكة البحرين الشقيقة للحوار الوطني، التي تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية بما يؤدي إلى استتباب الأمن والاستقرار في مملكة البحرين الشقيقة». وقد كان الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي، أعلن يوم الإثنين الماضي عن «استشهاد الملازم أول طارق محمد أحمد الشحي، واثنين من رفاقه ضمن قوات حفظ النظام أثناء تصديهم لمجموعة إرهابية في منطقة الدية في إطار مهمة دعم الأمن والاستقرار في مملكة البحرين الشقيقة ضمن اتفاقية التعاون الأمني الخليجي المشترك» . يُشار إلى أن الضابط ومرافقيه ضمن قوات «درع الجزيرة» التي أرسلتها الإمارات والسعودية منذ ثلاث سنوات إلى البحرين على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت في المملكة في 14 فبراير 2011.