أصدر جمع من علماء القطيف والاحساء ، اليوم الاحد، بياناً حصلت"الشرق"" على نسخة منه ، حذر فيه الموقعون عليه الشباب من الانجراف خلف توجهات العنف والتطرف، وأدانوا فيه استخدام السلاح ضد الدولة أو المجتمع. وأشار الموقعون على البيان إلى أن التطرف لا يحل مشكلة ولا يحقق مطلبا ، بل يزيد المشاكل تعقيدا ويحقق مآرب الأعداء الطامعين. نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد واله الطاهرين لاشك ان اعظم مقصد للدين واهم مطلب للمجتمع هو بسط الأمن والاستقرار في البلاد. وقد بليت مجتمعات الأمة في هذا العصر بجماعات وتيارات متطرفة تمارس الارهاب والعنف تحت عناوين دينية وسياسية والدين بريء من الارهاب والعنف السياسي يدمر الأوطان ، وما نعرفه من سيرة أئمة أهل البيت عليهم السلام ومن توجيهاتهم الهادية أنهم يؤكدون على حفظ وحدة الأمة ورعاية المصلحة العامة ، ورفض أي احتراب داخلي حماية للسلم والأمن في مجتمع المسلمين وذلك هو نهج مراجعنا وفقهائنا الكرام. لذا نحذر أبناءنا وشبابنا الأعزاء من الانجراف خلف توجهات العنف والتطرف فهو لا يحل مشكلة ولا يحقق مطلبا ، بل يزيد المشاكل تعقيدا ويحقق مآرب الأعداء الطامعين ، ونؤكد أن أي استخدام للسلاح والعنف في وجه الدولة او المجتمع مدان ومرفوض من قبل علماء المذهب وعموم المجتمع ولا يحظى بأي غطاء ديني أو سياسي. حفظ الله بلادنا ومجتمعنا من الفتن والمكاره ومتعنا بنعمة الامن والاستقرار. الموقعون: الشيخ عبد الله الخنيزي، السيد علي الناصر، والشيخ عبد الكريم الحبيل، الشيخ حسن الصفار، الشيخ جعفر الربح، الشيخ يوسف المهدي، الشيخ حسين البيات، الشيخ حسين العايش، الشيخ عادل بو خمسين، السيد كامل الحسن.