عرض جناح المديرية العامة لحرس الحدود المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 29″ مجموعة من " الكاميرات الحرارية " ، التي تستخدمها المديرية في المراقبة على الحدود السعودية لكشف المتسللين . وطرح زوار المعرض بعض التساؤلات على منسوبي حرس الحدود عن آلية عمل الكاميرات الحراية، وكيفية رصدها للمتسللين ، وكذلك طريقة إيصال البلاغات بعد الرصد , وتم اجابتهم من المشرفين على الجناح بأن الكاميرات الحرارية تساعد أنظمة المراقبة الحرارية في الحد من عمليات التهريب في المناطقة الحدودية والقبض على المهربين والمتسللين، إذ يستخدمها حرس الحدود منذ أعوام عدة بطريقة منظمة وتحدث بشكل مستمر . كما تكشف الكاميرات الحرارية الحدود من مسافة 30 كليو متر في المناطق المفتوحة، وتوجد الكاميرات على أبراج ومراكز حرس الحدود المنتشرة على كافة حدود المملكة، ومنها كاميرات حرارية محمولة تستخدم في التضاريس الصعبة والمناطق الجبلية التي لا تغطيها تلك الكاميرات الموجودة في الأبراج أو المركز الحدودية وتستخدم بكثرة في المناطق الجنوبية للملكة. وتمتاز الكاميرات الحرارية المحمولة بوزنها الخفيف، وسهولة حملها، وتستخدم للكمائن والكشف عن المهربين و المتسللين عبر الحدود، كما أنها تحدد مسافة الهدف المرصود وأحداثياته . من جهته أُعجب العديد من الزوار بعمل الكاميرات الحرارية وعرضها للمواطنين لمعرفة جميع ما يحدث للمحافظة على أمن هذا البلد وأضاف عدد منهم أن انتشارها عبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي سيصلها لكل الدول المجاوره وهذا ما سيخفف الافكار لدى الاشخاص الذين ينوون التسلل المملكه