أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد المشعل، أن الهيئة مسؤولة عن التأكد من صلاحية وجودة الأجهزة الطبية الإشعاعية التشخيصية والعلاجية من خلال دراسة الوثائق الفنية وتقييم الدراسات السريرية لها قبل الإذن بتسويقها في المملكة. جاء ذلك خلال كلمة له خلال افتتاح المؤتمر العالمي للطب الإشعاعي الذي ينظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور على مدى خمسة أيام، بمشاركة 185 متحدثاً دولياً ومحلياً في فندق الأنتركونتيننتال بالرياض. وأشار المشعل إلى صدور موافقة وزير الداخلية على آليات تنظيم العمل بين وزارة الداخلية والهيئة العامة للغذاء والدواء، بحيث تتولى الهيئة منح تصاريح الاستيراد والممارسات للمواد المشعة والأجهزة الطبية التي تستخدم في التشخيص والعلاج ومراقبة الجهات الممارسة. من جهته، أوضح المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي أن المعالجة الإشعاعية من بين الخدمات المهمة للطب الإشعاعي التي يقدمها مركز الأورام بالمستشفى، لافتاً إلى اعتماد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمستشفى التخصصي باعتباره «مركزاً متعاوناً مع الوكالة» في الطب الإشعاعي. وقال إن قسم الأشعة بالمستشفى نفذ في عام 2013م ما يزيد على 240 ألف إجراء إشعاعي، كان من بينها 19.600 تصوير بالرنين المغناطيسي، وأكثر من 8000 إجراء أشعة تداخلية باستخدام أجهزة التصوير المقطعي، والموجات فوق الصوتية، وتنظير الأوعية بالصبغة. إلى ذلك، أوضح رئيس قطاع الطاقة الذرية بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور محمد قروان أن المدينة تعمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وغيرها من المنظمات والدول في سبيل تشجيع إسهام الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والتقنيات النووية في خدمة قضايا الطاقة والصحة وحماية البيئة، بالإضافة إلى وضع المعايير الأساسية للحماية من الإشعاع بوضع مواصفات النقل والتخزين للمواد المشعة المستخدمة في المجال الطبي وتقويم الإجراءات الوقائية وتوفير المعلومات الصحيحة الموثقة.