أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء محمد المشعل أن وزير الداخلية وافق على آليات تنظم التعامل بين وزارة الداخلية وهيئة الغذاء والدواء، بحيث تتولى الهيئة منح تصاريح الاستيراد والممارسات للمواد المشعة، والأجهزة الطبية التي تستخدم في التشخيص والعلاج، ومراقبة الجهات الممارسة. وأوضح المشعل خلال المؤتمر العالمي للطب الإشعاعي في الرياض أمس أن الهيئة تقوم بدورها في المسؤولية عن التأكد من صلاحية وجودة الأجهزة الطبية الإشعاعية التشخيصية والعلاجية، من خلال دراسة الوثائق الفنية وتقويم الدراسات السريرية لها قبل الأذن بتسويقها في المملكة. وأفاد بأن موظفين من الهيئة يعملون في جميع منافذ السعودية حتى يتم التأكد من موافقتها للمواصفات العالمية، ملمحاً إلى أن حوادث الإشعاعات قليلة ولا تكاد تذكر بتاتاً. من جهته، أعلن مدير مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي أن مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد سيتم افتتاحه نهاية 2014، بطاقة استيعابية تصل إلى 300 سرير، وسيتكون من 23 طابقاً، إضافة إلى ثلاثة طوابق تحت الأرض. وأوضح القصبي خلال افتتاحه المؤتمر العالمي للطب الإشعاعي أن مركز التقنية الحيوية الذي يخطط لبنائه داخل مستشفى الملك فيصل ما زال قيد الدراسة. وأشار إلى أن «قسم الأشعة في المستشفى التخصصي نفذ في العام 2013 ما يزيد على 240 ألف إجراء إشعاعي، من بينها 19600 تصوير بالرنين المغناطيسي، وأكثر من 8 آلاف إجراء أشعة تداخلية باستخدام أجهزة التصوير المقطعي، والموجات فوق الصوتية، وتنظير الأوعية بالصبغة، مؤكداً أن المستشفى أجرى 3600 اختبار بالتصوير بأشعة البوزترون».