زار أمير منطقة الرياض، الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ونائبه، الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، المصابات المنومات في مدينة الملك سعود الطبية في الرياض، بعد حادث حافلة طالبات كلية العلوم والدراسات الإنسانية في جامعة شقراء، صباح أمس، حيث لقيت ثلاث طالبات مصرعهن، وأصيبت 17 آخريات، بالإضافة إلى سائقهن السوداني، في حادث تصادم الحافلة في ضرماء مع سيارة صغيرة، ومن ثم انقلابها فوق جسر ضرما. وكان مدير جامعة شقراء، الدكتور خالد بن سعيد، أجرى اتصالاً هاتفياً بمدير مستشفى ضرماء، الدكتور خالد العنزي، اطمأن خلاله على الطالبات المصابات المنومات في المستشفى، قبل نقلهن إلى مدينة الملك سعود الطبية في الرياض، داعياً أن يمنّ الله عليهن بالصحة والسلامة. من جانبها، زارت عميدة كلية العلوم والدراسات الإنسانية في ضرماء، الدكتورة منيرة المبدل، ترافقها وكيلات الكلية، الطالبات المنومات في المستشفى للاطمئنان على حالتهن. وأوضح ل «الشرق» المتحدث الرسمي باسم هيئة الهلال الأحمر السعودي، مازن الغامدي، أن فرق الهلال الأحمر تلقت بلاغاً عن حادث التصادم والانقلاب في الثامنة من صباح أمس، فباشرته 6 فرق إسعاف، وفرقتا استجابة متقدمة، والإسعاف الجوي، وتم نقل 6 حالات عن طريق فرق الهلال الأحمر، وباقي الحالات عن طريق المواطنين إلى مستشفى ضرما، ومستشفى الأمير سلمان.