حرصت وزارة التعليم العالي الماليزية على توجيه الدعوة إلى الوسائل الإعلامية السعودية والخليجية للاطلاع على نظام التعليم العالي هناك، لتكشف من خلالها مدى تطور الصروح التعليمية وخصائص النظام التعليم العالي الماليزي ممثلاً في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية. وشملت الدعوة جامعة نيلاي في ولاية نيجري سيمبيلان الماليزية، فهي ليست مجرد جامعة فقط، بل منتجع سياحي تقليدي يغلب عليه الطابع الريفي الهادئ البعيد عن الضوضاء والازحامات المرورية التي تعيشها مدن العالم، حيث توجد جامعة نيلاي والتي تعتبر واحدة من أكبر مقدمي التعليم العالي، عبر تقيدي مجموعة واسعة من برامج دراسة العلوم الطبية المساعدة، والإنسانيات، والعلوم الاجتماعية. وقد فازت بجائزة المعايير الجامعية لحرمها الجامعي، الذي يضم طلاب أجانب من أكثر من 50 دولة والحرم الجامعي يضم أيضاً أكثر من 40 نادي وجمعية. الجامعة مزيج من الثقافات المتعددة، فيما توفر دورات مثالية لصقل مهارات التعامل مع الآخرين. كما يضم حرم الجامعة على ملاعب الغولف الرائعة، فيما يمكنك أيضاً الاستمتاع بالمساحات الخضراء والتلال الخضراء والبحيرات اللازوردية الرائعة والمرافق الترفيهية وكلها تخدم الطلبة. وتم تصميم هذه الجامعة لتوفير بيئة ملائمة للطلاب ليحققوا الابداع والانجازات الأكاديمية بمراكز متفوقة. هندسة الطائرات ومن أبرز الاقسام المتوفرة، هندسة الطائرات، حيث تمنح الجامعة درجة الدبلوم في هندسة صيانة الطائرات بقسميها هياكل ومحركات وإلكترونيات طيران. كما يتم منح الترخيص بناء على أنظمة EASA part 61-B1.1 الطيران الأوروبي والتي تُمنح مباشره بعد اتمامك امتحانات EASA، وهناك إمكانية في إكمال التحصيل العلمي مثل درجة البكالوريوس في مجال هندسة الطيران بنفس الجامعة. وتتميز الدراسة في هذه الكلية حسبما أفاد بذلك الطلاب الذين يدرسون فيها حالياً بالتميز والكادر التعليمي المؤهل ووسائل مريحة للحياة اليومية فيما تعتبر أماكن السكن والإقامة مناسبين جداً. كما تتوفر فرص التدريب العملي على الطائرات طوال فترة الدراسه الى البكالوريوس، أما تكاليف الدراسة فهي مناسبة جداً للجميع. جامعة مانيبال الدولية، فلم تكن أقل شأنا،حيث جامعة مانيبال الدولية هي عضو في مجموعة مانيبال للتعليم العالمي. وهي جامعة ماليزية مؤهلة تمام التأهل، وهي تقدم برامج متعددة الأنظمة وتركز على مجالات العلوم، والهندسة، والإدارة، والأعمال التجارية. ومجموعة مانيبال التعليمية مسئولة عن إنتاج بعض ألمع العقول في أسيا في 60 سنة سابقة. وتمتلك المجموعة شبكة من 5 حرم جامعي، كما أنها تنتسب إلى 26 جامعة في أنحاء العالم. وبناء على نجاح كلية مانيبال الطبية في ماليزيا تقدم مجموعة مانيبال التعليمية خبراتها متعددة الأنظمة إلى ماليزيا بواسطة جامعة مانيبال. مواهب صناعة جاهزة للاقتصاد العالمي تمنح جامعة مانيبال الدولية حالياً برامج التأسيس، والدرجة الجامعية الأولى، والدراسات العليا. ويقول الأستاذ الدكتور زين الدين أحمد القائم بأعمال نائب رئيس جامعة مانيبال الدولية: "نحن ملتزمون بنقل طلبتنا، ليس فقط إلى مهارات بارعة وحاذقة، ولكن كذلك إلى خريجين مبتكرين، وذوي عقلية إدارية جيدة تجارية، يكرسون جهودهم في تحمل المسئولية المدنية والاجتماعية." ويعمل الأستاذ الدكتور زين الدين أحمد أستاذاً في الهندسة الميكانيكية، كما انه يمتلك ثروة من الخبرات في الصناعة وفي الأكاديمية. وهو خريج معهد ماساشوستس للتقنيات ((MIT وقد حصل على درجة الدكتوراه من جامعة كمبردج، واكتسب زين الدين أحمد خبرة من العمل في أكبر الشركات المتعددة الجنسيات في ماليزيا، في الهندسة والإدارة. من المتوقع أن تطلب ماليزيا في الأعوام القادمة عدداً كبيراً من المهندسين من أجل دفع عجلة التشييد والبناء، والتصنيع والصناعات عالية التقنية. لأن الأمة تسير بخطى سريعة نحو أهدافها في أن تصبح أمة متقدمة مع حلول العام 2020، أو ما يعرف ب "رؤية 2020″. وأضاف الأستاذ الدكتور زين الدين أحمد قائلا: "نحن في جامعة مانيبال الدولية نتبنى نهجا يعتمد في تعليم الهندسة على أصل المشكلة. ومع معرفتي في الهندسة والقطاع الشامل فإن بإمكاني إحياء مواقف سوف تجعل المهندسين قادرين على أن يربطوا بين النظرية والتطبيق". وايضا جولتنا الى جامعة العلوم الماليزية "USM" التي تعتبر ثاني أقدم جامعة في ماليزيا، وهي واحدة من الجامعات الرائدة في ماليزيا، حيث كان الدافع الرئيسي للتاسيس الجامعة هو تطوير التعليم العالي في مجالات العلوم الطبيعية، والعلوم التطبيقية، والعلوم الصحية والطبية، والعلوم الصيدلانية، وعلوم البناء والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية، والعلوم الإنسانية، والعلوم التربوية. وتُعد جامعة العلوم الماليزية جامعة نوعية بامتياز، فهي تتمتع بحالة خاصة منحتها لها وزارة التعليم العالي، وهي برامج الأيبكس APEX "برامج متسارعة نحو الجودة"، حيث تدفع الوزارة تدفع الجامعة لكي تصبح واحدة من أفضل المؤسسات التعليمية العليا في العالم. كما تعتبر الجامعة الاستثنائية في البحث المكثف في البلد، وقد تبنت الجامعة نهجاً ابتكارياً نحو التعليم العالي، بدءً من نظام الكلية التقليدي إلي نظام المدرسة ذي القاعدة العريضة. ويوجد حالياً في الجامعة 26 مدرسة تمنح الطلبة المحليين والأجانب الدرجة الجامعية الأولى في البحوث، وهناك 34 وحدة بحث، ومركز جودة "CoM"، وتعطي الجامعة كذلك فرصاً للبحث والابتكار للباحثين الواعدين، كما تقدم ما يفيد في التطوير، والتطبيق، ونشر المعرفة. ويقع الحرم الجامعي الرئيسي في جزيرة بينانغ على بعد بضعة كيلومترات عن موقع التراث العالمي التابع لجامعة جورج تاون، فيما يقع الحرم الجامعي الصحي في "كوبانغ كيربان" على الشاطئ الشرقي لولاية كيلانتان، وهو مكان يركز على الدراسات الصحية والطبية، بينما يقع الحرم الجامعي لكليات الهندسة في "سيبيرانغ بيراي اوتارا"، وهي كليات تقدم مساقات تعليمية هندسية مختلفة، أما المعهد المتقدم في الطب وطب الأسنان فإنه يقدم خدمات وأبحاث في علوم الطب وطب الأسنان. وتوفر الجامعة مختلف النشاطات وبأحدثها، وهنالك 4 ملاعب و مسبح ومنطقة رمي السهام وملعب جولف وغيرها. ويتوفر أيضًا بداخلها المكتبات المتكاملة و عيادات تعمل على مدار الساعة داخلها وخارجها بالإضافة إلى البنوك ومكاتب البريد ومطاعم متعددة الأنواع والأصناف حتى تتناسب مع جميع الأذواق وبالطبع محالات بيع الكتب والمواد المدرسية وبالإضافة إلى البقلات على أكمل وجه وهي غنية عن الوصف. تتوفر المواصلات بشكل يسهل على الطلاب تنقلاتهم داخل حرم الجامعة عن طريق استخدام حافلات الجامعة المتعددة غضافة لتنقلاتهم إلى أماكن إقامتهم داخل الحرم الجامعي، وتمنح الجامعة طلبتها الدرجات العلمية المعترف بها عالميًا في كلتا المرحلتين: المرحلة الجامعية الأولى ومرحلة الدراسات العليا في مختلف المجالات والتخصصات، وتوفر أيضاً كافة الإمكانات والقدرات التعليمية والعلمية العالمية والتميز التعليمي في كافة التخصصات وتتميز أيضاً بوجود النخبة العالمية من الأساتذة الجامعيين الحاصلين على درجة عالية وأعضاء هيئات التدريس ذو الكفاءة العالية من كافة دول العالم. جامعة بوترا وفي الوقت نفسه كان الزيارة الرائعة إلى جامعة بوترا ماليزيا التي تتميز بأنها أول جامعة في ماليزيا تقدم برامج في الزراعة، والطب البيطري، والعلوم الحيوية، والتكنولوجيا الحيوية، وعلم الأغذية، والتكنولوجيا، والغابات. هذا وتعكس نشاطات الجامعة البحثية مدي تكريس جهودها. ويعود ميراث المعرفة في جامعة بوترا ماليزيا إلى أكثر من ثمانية عقود حيث كان أصلها معهداً صمم من أجل تطوير خبرات للصناعات الزراعية. ويأتي إلهام الجامعة أكثر من الالتزام بتطوير إبداع ثروة، وبناء أمه، وإحداث تقدم إنساني عالمي عبر مجموعة من البرامج تلامس كل وقائع الحياة الحديثة. وتقام الجامعة على مساحة 10000 فدان محاطة بغابات حرجية، وبحيرات، وبساتين. ويجد الحرم الرئيسي لجامعة بوترا ماليزيا في جنوب كوالا لامبور، ويعتبر الحرم الجامعي بيئة مثالية تفضي إلى الدراسة وتطبيقاتها. وتعد جامعة وبترا ماليزيا حصراً للبحث العلمي، وهي جامعة حاصلة على عديد من الجوائز القومية والعالمية. وتفخر الجامعة بخريجين لامعين من المحترفين ينفذون أدواراً رائدة في القطاعين العام والخاص. يوجد في جامعة بوترا ماليزيا 16 كلية تمنح برامجً معاصرة لنيل الدرجة الجامعية الأولى، وهناك اهتمام بالخريجين، كما أن 75% من الخريجين يضمنون وظائف خلال 6 شهور من تخرجهم. وفي جامعة بوترا ماليزيا إمكانات بأحدث التجهيزات، وتوفر الجامعة لطلابها مكتبة شاملة، ونظام ويفي الاليكتروني (WiFi) على امتداد الحرم الجامعي، ومركزاً صحياً، وسكن في الحرم الجامعي، ومركزاً ثقافياً، وأكاديمية رياضية تقدم تعليماً متكاملاً. ويوجد في الجامعة 6 مراكز بحثية في الزراعة، والأغذية، والغابات والبيئة، والصحة، والعلوم الاجتماعية، والعلوم، والتكنولوجيا، والهندية. وتحتضن هذه التجمعات 33 محراباً في تلك التخصصات. "ويبحث كل تخصص في كل محراب منها في إفادة المجتمع والبيئة." وهي تركز على نماذج من البحث في تكنولوجيا الزراعة الذكية (مثلاً الزراعة الدقيقة، والربوتات الزراعية، والري المتطور، وتقنيات الصرف الصحي)، والطب الشرعي البيئي للتعرف على مصادر وطرائق توزع الملوثات. وتركز تلك المحارب على البحث في تطعيم الحيوانات لحماية الطيور اللاحمة والأسماك. ويوجد في جامعة بوترا ماليزيا 13 مركز أبحاث، وهي تضم معهد دراسات المنتجات الحلال، ويعد المعهد هو الوحيد من نوعه في أسيا. وينخرط كل الأكاديميين وعددهم 1600 باحثاُ في مجال الأبحاث. وفي العام الماضي نشر الباحثين 2700 ورقة بحث في مجلات علمية مفهرسة، وحازوا على 104 جوائز قومية وعالمية. هذا ويوجد أكثر من 10000 طالب وطالبة في الدراسات العليا بالجامعة، وتنجب الجامعة في كل عام أعلى رقم من الحاصلين على الدكتوراه في جميع جامعات ماليزيا. وتفخر الجامعة بأنها حصلت على، أو في إجراءات الحصول على ما مجموعة 479 براءة اختراع محلية وعالمية. وفي السنوات العشرين الأخيرة قامت الجامعة بتدبير أكبر مبلغ مالي من المنح الدراسية لبحث العلمي، وهذا بحسب ما قاله المتحدث باسم الجامعة. هذا ويصل تمويل البحث العلمي إلى 10 مليون (وحدة النقد الماليزية) في عام 2011م. وحتى هذا الحين تم تسويق 46 ابتكاراً علمياً من ابتكارات جامعة بوترا ماليزيا.