دعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بثول الطلاب الراغبين في مواصلة دراساتهم العليا ( الماجستير والدكتوراه ) في التخصصات العلمية التي توفرها الجامعة إلى تقديم طلباتهم للالتحاق ببرامجها الدراسية للعام الدراسي القادم 1430 / 1431 ه الموافق 2009 / 2010 م وذلك عبر الموقع الألكتروني للجامعة http://www.kaust.edu.sa . الجدير ذكره أن الدراسة ستبدأ في الجامعة بمشيئة الله تعالى في الخامس عشر من شهر رمضان القادم الموافق الخامس من شهر سبتمر 2009 م , في حين سيتم الافتتاح الرسمي للجامعة في الرابع من شهر شوال القادم المصادف لذكرى اليوم الوطني التاسع والسبعين للمملكة. وسوف تمنح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية درجات علمية في الدراسات العليا فقط، وستكون خطة الأبحاث هي أساس البرامج التعليمية على مستوى درجتي الماجستير والدكتوراة. وتمنح الجامعة الدرجات العلمية العليا في 11 مجالًا دراسيًا هي : الرياضيات التطبيقية وعلوم الحاسوب . العلوم البيولوجية. الهندسة الكيميائية والبيولوجية. العلوم الكيميائية. علوم الحاسوب. علوم وهندسة الأرض. الهندسة الكهربائية. العلوم والهندسة البيئية. العلوم والهندسة البحرية. علوم وهندسة المواد. الهندسة الميكانيكية . وتقدم طلبات الالتحاق بجامعة الملك عبد الله من خلال أحد برنامجين للمنح الدراسية يتساويان في المكانة المرموقة وهما: برنامج زمالة جامعة الملك عبد الله. برنامج منحة جامعة الملك عبد الله الدراسية للاكتشاف. وسوف يكون تدريس كل المقررات في جامعة الملك عبدالله باللغة الإنكليزية. فيما ستحافظ الجامعة على المرونة في مجالات الدراسة بها ووضع المقررات الدراسية بهدف جذب الطلاب المؤهلين تأهيلًا عاليًا ممن لهم خطط وأهداف وخلفيات متنوعة. وستساعد هذه المرونة جامعة الملك عبدالله على أن تظل متمتعة بقدرة تنافسية على الصعيد الدولي وضمان قبول برامجها واعتمادها على قدم المساواة مع برامج الدرجات العلمية في الجامعات الأخرى حول العالم. وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية هي صرح علمي للتعليم العالي يسطع في سماء المملكة ليجعلها منارة للتعليم العلمي والبحوث , ليضيف إليها رصيدا جديدا في الإنجازات التي ما انفكت تقدمها المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات. وستكون الجامعة بمشيئة الله منارة عالمية للأبحاث على مستوى الدراسات العليا , وتكرس جهودها من أجل انطلاق عصر جديد من الإنجازات العلمية في المملكة والمنطقة والعالم. وبوصفها جامعة مستقلة قائمة على الجدارة، فسوف تعمل على تمكين صفوة الباحثين من أنحاء العالم ومن مختلف الثقافات من العمل معا لإيجاد الحلول المناسبة للتحديات العلمية والتقنية. كما ستسهم شبكة الأبحاث والتعليم العالمية في الجامعة في دعم المواهب المتنوعة سواء داخل الحرم الجامعي أو في الجامعات والمؤسسات البحثية الرائدة الأخرى من خلال اتفاقيات للتعاون البحثي وبرامج الهبات والمنح الدراسية للطلاب. ويشغل حرم الجامعة الرئيس مساحة تزيد على 36 مليون متر مربع في ثول على ساحل البحر الأحمر.