قال الفنان مروان خوري: إنه لم يرفض التعاون مع أليسا، بل قام بتأجيله كي لا يقع في فخ التكرار، ولكن رد فعل المعجبين جعله يعدل عن رأيه، مؤكداً أنه يهدف إلى تقديم عمل ناجح بغض النظر عن اسم الفنان إن كان مبتدئاً أم نجماً. وأشار خوري إلى أنه يفضل العمل وحده، فوضع الإنتاج العربي صعب جداً، مشدداً على أن قلة الاحترام تحوله إلى إنسان آخر. * أصدرت مؤخراً ديو “بعشق روحك” الذي حصد أصداءً طيبة، لكنه لم ينل حقه من الانتشار، ألا تفكر بتصويره على طريقة الفديو كليب؟ - هناك فكرة لتصويره، لكن الأمر معلَّق حتى إشعار آخر، وذلك لأسباب إنتاجية، لذا لن أنفي، ولن أؤكد، إمكانية تصويره في الوقت الحالي. * لِم وقع اختيارك على ألين لحود دون سواها من الفنانات؟ - أحب ألين وأحب صوتها وحضورها. كنت أمام خيارين، إما تقديمه مع إحدى كبار النجمات، وإما مع فنانة واعدة، فاخترت المعادلة الأخيرة مع ألين. * قيل كثير عن عرضك لهذا الديو على أليسا، لكنها اعتذرت، لذا اعتكفت أنت عن تقديم عمل في ألبومها؟ - هذا الكلام غير صحيح، ولا خلاف مع أليسا، لكن قلت يجب أن نستريح في هذه المرحلة لنقدِّم لاحقاً عملاً جديداً تماشياً مع خطواتي التي أسير عليها منذ بدايتي. فمن يراقبني يعرف أنني لا أعطي الفنان 3 أو 4 أعمال متتالية حرصاً مني بألا أكرر نفسي، إضافة إلى أنني لا أعتمد الأحادية مع أي فنان، بل أحاول التنويع، وهذا ما حصل مع أليسا، لكن عندما أتى رد الفعل السلبي من قبل المعجبين، عدلت عن الموضوع، وأعلنت أنه من الممكن أن يجمعنا عمل مشترك. * هل بدأت التحضير له؟ - أنا في طور التحضير له، وأتمنى أن أجد ما أبحث عنه. * أخبرنا عن تعاونك مع الفنانة وردة الجزائرية، وما الذي يعنيه لك هذا العمل؟ - يعني أن هناك ثقة كبيرة بعملي، وهو خطوة مهمة تغني أرشيفي الفني. * نجدك تتعاون مع مستويات مختلفة من الفنانين، ألا يشكل لك هذا الأمر نقطة ضعف؟ - أبداً، فأنا ملحن، عدا عن كوني مغنياً. لدي طرق عدة في التعبير موسيقياً، وكل لحن أقدمه يحمل شخصيتي. ليس لدي عقدة مع الأسماء، فيومياً تُطلب مني الألحان من أسماء كبيرة وأسماء مبتدئة، وهدفي من كل هذا أن أقدم عملاً ناجحاً، بغض النظر عن الاسم. * ما سر نجاح معظم أغنياتك؟ - السر أنني لا أقدم عملاً تجارياً، بل أقدم عملاً صادقاً ومتأنياً ومن صميم القلب، وهذا الصدق يمس الناس في إحساسها. *هل من تحضيرات لألبوم جديد؟ - في الوقت الحالي، ليس هناك مشروع كهذا، حيث أصبح وضع الإنتاج في عالمنا العربي صعباً جداً، ولم يعد هناك تواجد لشركات إنتاج قوية، لذا أفضل العمل وحدي، كما أن كثيراً من المطربين في انتظار العرض المغري والمريح من إحدى الشركات. لكنني في الوقت الحالي أعمل على إصدار أغنية منفردة من بين مجموعة من الأغنيات التي حضرتها، علماً بأنني لم أستقر بعد على اختيار واحدة منها، ولا على موعد إصدارها. * تبدو دائم الهدوء، متى تنفعل وتثور؟ - هادئ لأنني أؤمن بأن كل شيء ممكن أن يعالج بالهدوء، لكن أثور عندما أواجه الكلام الخطأ، حيث أكره الحقائق المغلوطة، أو إذا قلل أحدهم من احترامي، وذلك يحولني إلى إنسان مختلف. * أخبرنا عن الحب في حياتك؟ - لا أستطيع العيش إلا في أجواء عاطفية رومانسية. المرأة موجودة في حياتي، لكنني لم أصل بعد إلى مرحلة الارتباط، وفكرة الزواج لم تعد بعيدة عني، علماً بأن ليس من مشروع جدي يلوح في الأفق. * هل تخاف من أن يحد الزواج من عطائك، أو يخرجك من جو الرومانسية الذي عودتنها عليه؟ - هذا الشعور كنت أشعر به سابقاً، لكنني اليوم أشعر بأن الاستقرار والزواج سيحملانني إلى نقلة نوعية جديدة. * عما تبحث في المرأة لتكون شريكة حياتك؟ - لا شروط لدي، لكن أن تكون ابنة عائلة، عاطفية، وآمن على نفسي معها، وتكون بجانبي في السرَّاء والضراء. مروان خوري، بيروت