جمهور برنامج تاراتاتا على موعد مساء اليوم الأحد مع خامس حلقات الموسم الجديد من البرنامج الذي يجمع نجوم الغناء العربي في أعمال غنائية متفردة لا تتكرر في أي برنامج آخر، ففي حلقة طغت عليها أجواء الرومانسية وجمعت كلا من النجمة المصرية أنغام والنجم اللبناني مروان خوري، إلى جانب كل من الفنان الإماراتي جاسم محمد والفنان السعودي إسماعيل مبارك، الحائز على المركز الثاني في برنامج نجم الخليج في موسمه الأخير على قناة دبي، فيما قدم هذه الحلقة الفنان الكويتي محمود بو شهري. بداية الحلقة كانت مع أنغام ومروان خوري في ديتو أغنية (قللي عملّك إيه) لمحمد عبد الوهاب، لتتحدّث من بعدها الفنانة المصرية عن دخوله المجال الفني وعن شهادات كبار الفنانين بصوتها وعن أغنية (أمي حياتي) التي كتبتها ولحّنتها في الثانية عشر من عمرها متمنّية لو كان باستطاعة الفنان الحفاظ على عفوية الطفولة، الأمر الذي أيّده مروان خوري الذي عارض والده دخوله الى عالم الفن مفضّلاً اختصاصا مختلفاً لكن موهبته، فرضت نفسها ليصبح والده من أكبر المشجّعين لموهبته التي دعمتها وشجّعتها والدته منذ البداية. بعد ذلك أطلّ جاسم محمد بسولو أغنية (لا كلام) متحدّثاً عن تخرّجه من معهد الموسيقا في الكويت ورفضه دخول الوسط الفنّي الاّ بعد أن أصبح متمكّناً من أصول هذا الفن وقادراً على مواجهة ما اسماه (بالإعصار الفنّي)، مشيراً إلى أنه في طور التحضير لأغنية جديدة من ألحان وليد الشامي، قائلاً إنه دخل الفن منذ 15 عاماً وفي رصيده ألبوم غنائي واحد بسبب غياب الدعم الإنتاجي، الأمر الذي استدعى تدخّل أنغام التي تحدّثت عن مشكلة الإنتاج ومدى تأثيرها على الفنانين، مضيفة أن الفنان الذي يملك رصيداً وموهبة لا يمكن أن ينكسر بسهولة وقد وافقها مروان مؤكّداً على أهمية شركة الإنتاج لتبقى بنظره الموهبة هي الأهمّ وهي التي ستغربل الفنانين، منتقداً في الوقت نفسه دعم الفن من أصحاب الأموال وليس من ذوّاقي الفن والباحثين عن الموهبة الحقيقية. وقبل أن تجمع أغنية (ما لي خاطر) بين أنغام واسماعيل مبارك، تحدّث مروان خوري عن سعيه لتأسيس اتحاد للحفاظ على الحقوق الموسيقيّة والفكرية متسلحاً بالأمل، مقدّماً بعد ذلك سولو أغنية (تمّ النصيب) مشيداً بموهبة واحساس اسماعيل الذي تحدّث عن ذكرياته مع برنامج نجم الخليج، مشيراً إلى رفضه عرضاً للتمثيل في إحدى الأعمال الدرامية لأنه لا يرى نفسه ممثلاً، ليقدّم بعدها سولو أغنية (الفجر البعيد) لمحمد عبده. (في واحدة بتحبّك) هو عنوان السولو الذي قدّمته أنغام قبل أن يرفض مروان مقولة أنه أسير اللون الرومانسي معلناً أنه يحترم اللون الذي أحبّه به الجمهور لكنه مع التنويع، مجيباً على سؤال حول عدم غنائه اللون الخليجي حتى الآن قائلاً: "لم يحن بعد وقت الخليجي وانتظر القصيدة الملائمة لتلحينها"، وعن آخر الألحان لفنانين كبار استذكر مروان آخر عمل للفنانة وردة والذي حصل من خلال لقائه بها في (تاراتاتا) متمني تعامل أنغام معه في عمل قريب، ليطلّ بعدها مروان مع جاسم بديتو أغنية (عزّ الحبايب) قبل أن تختتم الحلقة بتريو غنائي جمع مروان وأنغام وجاسم مع أغنية (عودك رنّان) للسيدة فيروز. من كواليس الحلقة عبّرت أنغام عن سعادتها بلقاء مروان خوري التي تكنّ له كل محبة وتقدير مؤكدة أن نوعية أغانيه وموسيقاه تعجبها، واصفة مروان الإنسان بالشخص اللطيف والحسّاس كموسيقاه، معبّرة عن سعادتها بلقاء اسماعيل "النجم" والغناء معه مكرّرة اعجابها وتقديرها لتواضعه واحساسه المميّز في الغناء، كما أبدت سعادتها بفكرة الديتو التي يمكن أن يجمعها مع مروان مستقبلاً ولم تمانع أن تكون الأغنية لبنانية. صرّح مروان خوري أن كل مرة يشارك فيها في تاراتاتا على قناة دبي، تكون مميّزة ومختلفة لأن البرنامج فريد ويجمع الفنانين وهو ليس بالأمر السهل في العالم العربي، مستذكراً للحلقتين التي جمعته مع كارول سماحة والفنانة لكبيرة وردة الجزائرية، معرباً عن سعادته بلقاء أنغام مضيفاً أنه صرّح أكثر من مرّة أنها من بين الفنانات التي ينوي أن يخصّها بأغنية، كما تحدث عن ديتو غنائي سيجمعه مع ألين لحوّد بالإضافة إلى العديد من الكلمات والألحان لمجموعة من الفنانين. في مشاركته الثانية في تاراتاتا، لم يخف جاسم محمد شعوره ببعض التوتر والحماسة للقاء أنغام ومروان خوري في حلقة أبدى اعجابه بطابعها الرومانسي الذي يشتهر به في الإمارات، معبراً عن سعادته بالديتو الغنائي الذي جمعه مع مروان في أغنية (عزّ الحبايب)، إضافة الى التريو مع مروان وأنغام لأغنية (عودك رنّان) للسيدة فيروز التي كما يقول جاسم تتلمذ على أغنياتها على حد تعبيره. أعلن اسماعيل مبارك عن سعادته بالمشاركة في تاراتاتا وخصوصاً في حلقة أنغام والغناء معها مجدّداً، مضيفاً أن السعادة عنده أكبر بكثير من شعوره بالتوتّر، قائلاً إنه أصبح ضيفا في تاراتاتا بعد أن كان من أشد معجبي ومتابعي البرنامج. بدا التعب واضحاً على أنغام خلال التدريبات، نتيجة إصابتها بالزكام والسعال، لهذا السبب تفادت الغناء كثيراً. وصل مروان خوري الى الاستديو وحده، وبعد السلام مع أنغام تناقشا بمواضيع عدّة، كما راقب باهتمام ودهشة الكاميرا الطائرة (ER DRONE)، مستفسراً من باسم كريستو مخرج البرنامج عن مميزاتها. حديث مطوّل بين مروان خوري ومحمد جاسم بعد ديو (عزّ الحبايب) ذكّر فيه جاسم مروان باتصاله به منذ حوالي 5 سنوات بهدف الحصول على أغنية. أثناء الاستراحة وقبيل التصوير، لعب المخرج باسم كريستو مع مجموعة من اصدقائه في احدى غرف الكواليس لعبة (المونوبولي) بحماسة كبيرة. حضر محمود بو شهري الى الاستديو برفقة زوجته التي تابعته بحماسة خلال التصوير.