قدم أستاذ الأدب الحديث بجامعة القصيم الدكتور إبراهيم المطوع، محاضرة بعنوان "مسرح الطفل في القصيم: قراءة وتقويم"، أقيمت في مركز صالح بن صالح الاجتماعي في عنيزة مؤخرًا، وأدارها المخرج المسرحي علي السعيد، وحضرها عدد من المهتمين بالكتابة والإخراج والتمثيل المسرحي في المنقطة. واستهل المطوع محاضرته بقوله: تأتي هذه المحاضرة محبة ورغبة في تقويم مسرح الطفل في القصيم، الذي يمرّ بفترة حيوية وجميلة، ويمر بنشاط جميل، حتى إن الأطفال أصبحوا ينتظرون الإعلان عن مسرحية جديدة بكل شغف وتلهّف. وتحدث المطوع عن أهمية اللغة والتعبير الأدبي في مسرحيات الأطفال، ومهارات الكتابة في مسرح الأطفال، ومقومات الكاتب المسرحي، وأنماط التعبير الأدبي، واستعرض بعض الهفوات اللغوية والتعبيرية التي تقع من بعض الكتاب المسرحيين مما يؤثر على تماسك المسرحية وبنائها. وقال إن المسرحيات المكتوبة بالفصحى أقلّ عدداً عند كتّاب المسرحيات، ويفضلون كتابة المسرحية بالعامية لأنها أسهل وأيسر وأقل من ناحية القواعد اللغوية، أما إقبال الجمهور فلا يُلاحظ فرق في أعدادهم بين المسرحية العامية والمسرحية الفصيحة. واختتم بأنه يرى أن الوقت قد حان لإنشاء معهد أو أكاديمية للفنون المسرحية لتأهيل وإعداد كتّاب مسرحيين، ومخرجين، وممثلين، وتأهيل أعداد من الموهوبين الذين ينتظرون الأخذ بأيديهم بأسلوب علمي مُمنهج ثم الاعتراف بهم من الناحية الإدارية، للتفرغ الكامل لهذا النشاط.