الحِرف الأحسائية تجذب زوَّار «كلنا منتجون».. والراشد: بدأنا بمائة أسرة ووصلنا إلى 650 في النسخة الخامسة

دشَّن مدير عام الجمعيات والمؤسسات الخيرية في وزارة الشؤون الاجتماعية مشوح الحوشان معرض» كلنا منتجون 5 « الذي انطلق مساء أمس الأول في نسخته الخامسة تحت شعار « كلنا تنمية وتطوير»، الذي تنظمه جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية المقام في قصر إبراهيم الأثري بمدينة الهفوف. ويهدف المعرض إلى تطوير ونشر ثقافة الأسر المنتجة وتسويق منتجاتها وبث روح الوعي الثقافي بأهمية العمل التطوعي وتأصيل الحِرف اليدوية وتطويره، فيما قالت رئيس مجلس إدارة جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية لطيفة العفالق إن الأسر المنتجة لم تعد مجرد فكرة، بل هي أكثر نضجاً ورديفاً قوياً للاقتصاد الوطني، ولم يعد مفهوم الأسرة المنتجة مرتبطاً بالأسر الفقيرة، بل يرتبط بالعمل والإنتاج، موضحة أن المعرض شاركت فيه أسر أحسائية من مختلف المدن والقرى، كذلك ستقدم الجمعية عديداً من الورش المهنية و الحِرفية المصاحبة لبرنامج منتجون التي تحتوي على ورش كثيرة أبرزها رسم الكاركاتير وصنع الشموع ومحاضرات توعويه ودورات للتصوير وورش للأطفال و ركن للفن التشكيلي، مشيرة إلى أن « كلنا منتجون « في نسخته الخامسة يسلِّط الضوء على التدريب والإنتاجية من خلال دعم وزارة الشؤون الاجتماعية ودعم وزارة الزراعة للثروة الحيوانية كون الأحساء واحة زراعية، مبيِّنة سعي البرنامج لتكريس مفهوم العمل التطوعي لدى السيدات.
من جهة أخرى كشفت رئيس المشروع ونائب رئيس الجمعية فادية عبدالله الراشد عن دور التطوير الذي تساهم به الجمعية، مؤكدة أن «منتجون» في كل عام يحقق نجاحاً كبيراً من حيث عدد الأسر، حيث بدأوا بأقل من (100) أسرة منتجة في السابق، ووصلوا اليوم إلى 650 أسرة. وبدوره أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء صالح العفالق أن أبرز ما يميز «كلنا منتجون» هو المشاركة الكبيرة من الأسر، لتصبح فرصة حقيقية للتعريف بما تنتجه من مواد مختلفة، وغرفة الأحساء ستستمر بقوة فيما انتهجته، وهي الآن تشارك من خلال هذه الفعالية المتميزة في تنظيم هذا المعرض من أجل دعم هذه الأسر، وفتح قنوات دعم مباشر معها، وتعريف المجتمع بالإمكانات المتوافرة. ويتضمن المعرض 23 خيمة تحتوي على عديد من الحرفيات المتنوعة، إلى جانب الفعاليات المصاحبة للبرنامج.