تُوفي مساء أمس الأول رجل الأمن عبدالعزيز الضويحي، وهو أحد أفراد الدوريات الأمنية المصابين في حادثة إطلاق النار التي شهدتها محافظة الأفلاج قبل قرابة أسبوعين، متأثراً بالإصابة التي لحقت به، ليلحق بزميله الذي استُشهد في وقت الحادثة عبدالهادي القحطاني. والضويحي كان أحد أفراد دوريات الأمن في الأفلاج، ونُقل ضمن مجموعة من أفراد رجال الأمن المصابين في الحادث في حالة حرجة، وتُوفي مساء أمس الأول في مستشفى قوى الأمن بالرياض، متأثراً بالإصابات التي لحقت به في البطن والفخذ والحوض والأحشاء والأعضاء التناسلية، بعد غيبوبة استمرت منذ وقت وقوع الحادثة. والضويحي من منطقة القصيم، ويعمل في الأفلاج بالدوريات الأمنية. وكانت «الشرق» نشرت في عددها 787، بتاريخ 29/ 1/ 2014م، بعنوان: («الداخلية» تكشف تفاصيل حادث الأفلاج وتعلن القبض على المطلوبين)، حيث سيطرت الجهات الأمنية في محافظة الأفلاج على جناة من مروِّجي المخدرات أحدثوا فوضى عارمة مساء يوم الإثنين (قبل أسبوعين)، بعد إطلاقهم النار بشكل كثيف وعشوائي على أفراد السلطات الأمنية في الأفلاج، أثناء محاولة القبض عليهم، ما أدى إلى وفاة فرد من أفراد مكافحة المخدرات في الأفلاج، وإصابة ستة آخرين معظمهم من أفراد مكافحة المخدرات، إضافة إلى عدد من رجال الأمن المشاركين في العملية الأمنية.