نقلت الجهات الأمنية في شرطة محافظة الأفلاج، ثلاثة مطلوبين متورطين في قتل رجل أمن إلى الرياض، لاستكمال إجراءات التحقيق، فيما نقل المصابون بطائرات الإخلاء إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض. وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أنه عند الساعة 6:45 من مساء أمس الأول أثناء قيام إحدى الفرق الأمنية بمتابعة أحد المطلوبين من مروجي المخدرات، وذلك بمحافظة الأفلاج بمنطقة الرياض، تعرض رجال الأمن لإطلاق نار كثيف من داخل المنزل الذي تواجد فيه المطلوب، وتم التعامل مع الموقف بمقتضى الأنظمة، واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لمحاصرته، وألقي القبض عليه مع آخرين، ما نتج عن استشهاد الجندي عبدالهادي سعود عايض القحطاني، وإصابة آخرين من رجال الأمن تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، واتخاذ التدابير العاجلة لنقل من تستدعي حالته إلى المستشفى المتخصص بها. وأكد ل «عكاظ» مدير مستشفى الأفلاج العام عبدالله الحيدري أن قسم الطورىء استقبل أمس الأول 8 من رجال الأمن جميعهم مصابون أثر تعرضهم لطلق ناري واستشهاد أحدهم متأثرا بإصاباته، مبينا أنه تم نقل جميع المصابين على طائرات الإخلاء الطبي لمستشفى قوى الأمن بالرياض لتلقي العلاج اللازم. وعلمت «عكاظ» أن المصابين من رجال الأمن هم من الدوريات الأمنية ( محمد سعيد جازع ، عبدالله عبدالعزيز الضويحي، حسن عبدالله الزين) ومكافحة المخدرات (عبدالله العنزي، فهد الهزازي، عزيز الحارثي) (ومحمد سعود الجزا) من المرور. وكان رجل أمن استشهد وأصيب ثمانية من زملاءه إثر تعرضهم لإطلاق نار أثناء مداهمة منزل مطلوب أمنيا في قضية مخدرات بحي الغربية بالأفلاج عند مغرب أمس الأول، وسلم الجاني نفسه بعد تعرضه لإصابة بالغة ومحاصرته من قبل رجال الأمن ونقل إلى مستشفى الأفلاج وسط حراسة مشددة. وأوضحت ل«عكاظ» مصادر أمنية مطلعة أن الجاني بادر بإطلاق النار على رجال الأمن، ما أدى الى استشهاد رجل أمن من مكافحة المخدرات وإصابة ثمانية آخرين بعضهم إصابتهم خطيرة، نقلوا إلى مستشفى الأفلاج لعلاجهم من الإصابات التي لحقت بهم في الحادث الذي نجم عنه احتراق سيارة تابعة لإحدى الجهات الأمنية. وزار محافظ الأفلاج زيد آل حسين ومدير شرطة المحافظة الرائد راكان المطيري، ومدير المرور المقدم محمد العتيبي، رجال الأمن المصابين للاطمئنان على حالاتهم الصحية. وشهد مستشفى الأفلاج حالة استنفار وأعلنت فيه حالة الطوارئ لاستقبال المصابين من رجال الأمن الذين أدخل أحدهم على الفور إلى غرفة العمليات.