* يوم الأحد 25 ربيع الأول ينهار مبنى في حي البلد.. ويسقط معه جزء من تاريخ جدة الذي لم يلتفت إليه أحد إلا منذ أمدٍ قريب. * جدة التاريخية صاحت وناحت والآن انهارت لأننا نسيناها كما حال غيرها من المناطق التاريخية في مدن بلادي الحبيبة. * الهيئة العامة للسياحة والآثار، التي تأخرت ولادتها، لا أظنها توفّر جهداً في سبيل الحفاظ على تراث بلادي إن كان في الحجاز أو في نجد أو في عسير وجيزان أو في الشرقية. * لكن هل تجد دعماً كافياً من أمانات المناطق وتسهيلات للحفاظ على إرث بلادنا كما تجد التسهيلات للنهضة بسياحة بلادي؟ * دورنا كشباب أن نمد الأيادي، ونفتح القلوب، لكل من كان همه حفظ إرث المملكة وإلا نقف منتقدين فقط، بل نكون في شركاء في نهضة البلاد والحفاظ على ماضيها وزمنها الجميل. * جدة.. شكراً أنكِ نقرتِ ناقوس الخطر، فتراث بلادنا صاح وناح.. والآن أراه يعاقب تقصيرنا بالانهيار.. حباً لبلادي احفظوا صوت أجدادي.