أنهت الفنانة التشكيلية مهدية آل طالب مساء أمس الأول، ورشة «الطباعة» التي نظمتها في مركز «موهبة» في القطيف، بإدارة الفنان عبدالعظيم الضامن. وبينت آل طالب أن الورشة تناولت فن الجرافيك، ومنها الطباعة المنفذة «سلك سكرين»، التي يطلق عليها عدة مسميات، منها: الشاشة الحريرية، الطباعة المسامية، والطباعة بالشابلونة. وقدمت الورشة شرحا مختصرا عن فن الجرافيك البارز والغائر، على مختلف أنواع الأسطح، حيث يهدف هذا التكنيك للحصول على أسطح وتأثيرات فنية طابعية متنوعة حسب رؤية كل الفنان. كما قدمت آل طالب خلال الورشة نبذة تاريخية عن مراحل التطور لهذا النوع من الفن واستخداماته، واعتبار ذلك إحدى طرق الطباعة الفنية التى تعتمد على نظام العزل وسد مسامات نسيج الحرير المشدود على إطار خشبي بواسطة مواد عازلة لخلق مساحات وملامس ورسومات وزخارف وحروفيات بأشكال مختلفة، قبل أن تطبع على السطح المحدد بالأحبار والألوان. وجرى في ختام الورشة تدريب المشاركات على طريقة العمل، كما عملن تصميمات ونفذنها على «الشابلونة» بأدوات الرسم قبل طباعته على الورق.