أكد عدد من زوار محافظة الخبر أن مهرجان الخبر السياحي خلق البهجة، وأتاح المشاركة في النشاطات المفيدة، والمسلية لجميع أفراد العائلة، كما أسهم في زيادة حركة الزائرين، والسياح من مختلف مناطق المملكة، ودول مجلس التعاون الخليجي، وهذه الزيادة تزيد، وتنعش الحركة التجارية، وتمنحها نشاطاً وحيوية، وتوفر كثيرا من المتعة والتسلية لمختلف الأعمار والفئات. وأكد عدد من الزوار أن الخبر أصبحت الوجهة المثالية لقضاء الإجازات خصوصا خلال مهرجان الخبر السياحي، وذلك لما تقدمه الفعاليات من نشاطات وعروض شيقة وجاذبة، إلى جانب التخفيضات المغرية في المجمعات التجارية التي تزيد من إنفاق السائح والمقيم، وهذا يرجع إلى دور الإعلانات الترويجية التي تجذب وتستقطب أكبر عدد من الزوار. وقال نايف الشمري، إن لمهرجان الخبر السياحي مساهمة كبيرة في حركة الزائرين، كما أن الخبر تعتبر وجهة سياحية قوية، خصوصاً في ظل الأجواء الجميلة التي تعيشها حاليا، ما يجعلها الوجهة المثالية لكل من يود قضاء إجازة مميزة. وأشار إلى أنه جاء بأسرته من حائل لزيارة ذويه، الذين أخبروهم بدورهم عن المهرجان، ما دفعه لزيارة فعاليات شاطئ نصف القمر، وكذلك واجهة الخبر البحرية، حيث وجد تغيرا كبيرا عن المهرجانات السابقة التي كانت تشهدها المنطقة الشرقية في الصيف خلال الأعوام الأربعة الماضية. وأكدت تهاني الشومر، القادمة من القصيم، أن الإعلانات الترويجية، والفعاليات التي تم الإعلان عنها في وسائل الإعلام، وفي إطار الحملة الإعلامية للمهرجان كان لها دور في جذب الزوار، والسياح، حيث لفتت إعلانات المهرجان انتباهها وأسرتها بشكل كبير، ما دعاها تفكر بشكل جدي في زيارة محافظة الخبر، وقضاء الإجازة فيها، مؤكده أن الخبر كانت، وما زالت من الوجهات التي يفضلها السائحون، خصوصاً من أبناء المملكة، ودول الخليج المجاورة، لما تمتلكه من مقومات سياحية، وعدد كبير من مراكز التسوق، منوهه إلى أن وجود الفعاليات عنصر من عناصر الجذب، ولكن للدعاية دور كبير في التعريف بهذه الفعاليات من خلال مختلف وسائل الإعلام، ليتمكن السائح من معرفة أنواع الفعاليات الموجودة وأماكنها، مما يسهل عليه اختيار المكان المناسب له. من جهته أشاد رجل الأعمال جمال بن عبدالمجيد العلي، بمبادرة بلدية محافظة الخبر إقامة أول مهرجان سياحي فيها خلال إجازة منتصف العام الدراسي. مؤكدا أن محافظة الخبر تحظى بإقبال كبير من الزوار من مختلف دول الخليج طوال العام، نظرا لما تتمتع به من مزايا سياحية عدة، وبنية تحتية متكاملة، وهو ما يؤهل مهرجانها إلى منافسة المهرجانات التي تقام في دول الخليج المجاورة. وأشار إلى أن الخبر عانت خلال السنوات الست الماضية من غياب المهرجانات السياحية، واقتصارها على فعاليات متفرقة، تقام بين فترة وأخرى، مؤكدا في الوقت ذاته أن المهرجان أبرز الوجه الآخر لمحافظة الخبر، مبينا أنه لابد أن يبدأ مهرجانها من حيث انتهى إليه الآخرون، نظرا لكون الخبر تختلف عن باقي مدن المنطقة الشرقية من حيث الأهمية الاقتصادية، والسياحية، والتجارية، إضافة إلى بنيتها قوة التحتية. وأكد جمال العلي، أن المهرجان سيخلق حركة سياحية، واقتصادية ضخمة، لابد أن تتفاعل معها كافة المرافق، والمنشآت ذات العلاقة. منوها إلى أن المردود الإيجابي سيكون كبيرا، وسيستفيد منه المواطن، والمقيم، والزائر، إضافة إلى قطاع الفنادق والشقق، والمراكز التجارية، والترفيهية، والمطاعم. وقال رئيس اللجنة السياحية في غرفة الشرقية عبدالله القحطاني، إن إعلان بلدية الخبر عن إقامة مهرجان الخبر السياحي كان بمنزلة المفاجأة للجميع، والمبادرة التي تستحق الدعم، لما تمتلكه الخبر من مقومات سياحية، كانت تنقصها المبادرات فقط. وأكد القحطاني أن الخبر تعد أولى محافظات المنطقة الشرقية من حيث الإقبال السياحي، وأن كل زائر يحرص على وجود فعاليات تتوافق مع زيارته، وهو ما وجده مئات الآلاف من الزوار عند زيارتهم محافظة الخبر خلال المهرجان، الذي سيسهم في تحسين الخدمات السياحية، وتطويرها، وحصول الخبر على حصة من السياحة الإقليمية.