كشف الأمين العام للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد الفاخري، أن الإساءة الجسدية احتلت المركز الأول في قضايا تعنيف الطفل، بواقع 47 قضية، تليها 19 قضية حرمان من الأوراق الثبوتية و11 قضية حرمان من رؤية الأم، و3 قضايا زواج قاصرات، فيما تنوعت بقية القضايا بين حرمان من رؤية الأب بواقع 3 حالات، و8 حالات إهمال، و6 إساءات جنسية، و4 نفسية، و11 قضية حرمان من التعليم، وبهذا يكون مجموع قضايا العنف ضد الطفل لعام 1434ه، 112 قضية، بزيادة 25% من إجمالي قضايا العنف الواردة للجمعية في السنوات الماضية، بواقع 39 قضية في جدة، و26 في مكةالمكرمة، و20 في المدينةالمنورة، و17 في الرياض وقضيتين فقط في الشرقية. وأشار الفاخري إلى أنه تم مخاطبة المتظلمين من القضايا، لإزالة أسباب التظلم، منها 5 قضايا في مدارس، وواحدة ضد مستشفى وأخرى ضد الجد، و12 ضد الأسرة، و83 ضد الأب، و7 ضد الأم، و3 ضد زوجة الأب. وأضاف الفاخري أن العنف ضد الطفل صُنف في عام 1430ه بشكل مستقل عن العنف الأسري باعتباره قضية شائكة تمس أكثر حلقات المجتمع ضعفاً، ما استوجب الاهتمام والتركيز عليه لإيجاد الحلول المناسبة، مشيراً إلى أن هذا التصنيف يشمل جميع الشكاوى التي ترد للجمعية ضد الأطفال تحت سن 18 عاماً، وغالباً ما يكون المبلغ أحد أفراد الأسرة أو المدرسة أو الجيران.