قال رئيس الوزراءالعراقي نوري المالكي اليوم الأربعاء إن الوقت حان لطرد مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة من الفلوجة لكنه لم يحدد موعداً لشن هجوم عسكري على البلدة. وأضاف المالكي أن زعماء العشائر يجب أن يجبروا الجماعة على الانسحاب حقنا للدماء ومنع وقوع المزيد من الدمار في الفلوجة. وتابع المالكي في كلمته التلفزيونية الأسبوعية "حان الوقت لحسم هذا الموضوع وإنهاء وجود هذه العصابة في هذه المدينة وإنقاذ أهلها من شرهم." وحث المالكي أهالي الفلوجة مجدداً على أن "يتخذوا مواقف حاسمة من وجود هؤلاء الإرجاس بدون خسائر وبدون تضحيات" لكنه لم يحدد مهلة لذلك. وأضاف: "هؤلاء المجرمين يريدون أن يوقعوا الفتنة الطائفية ولينتهوا إلى عملية تقسيم العراق." وتجرى انتخابات برلمانية في العراق يوم 30 إبريل نيسان وسط أعمال عنف وصلت إلى أسوأ مستوياتها منذ الاقتتال الطائفي عامي 2006و2007. ويقول منتقدو المالكي إن سياساته أججت مشكلات الأقلية السنية في العراق وتدفع بعض السنة إلى الانضمام إلى الدولة الاسلامية في العراق والشام التي استغلت الصراع في سوريا للظهور من جديد في العراق.