شهد اليوم الأول لمعرض الامتياز التجاري الدولي (فرنشايز أبها 2012)، الذي افتتحه أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، صباح أمس، في منطقة عسير، حضوراً باهتاً لم يتجاوز سبعة أشخاص، وخلت أركان المعرض، التي بلغت نحو 14 ركناً، من رجال الأعمال والشباب السعودي المستهدف. ونظمت المعرض الغرفة التجارية الصناعية في أبها وشركة الشرق الأوسط للامتياز التجاري، وشاركت فيه دول خليجية وعربية وأجنبية. وخالف عدد الحضور توقعات الغرفة التجارية في المنطقة، التي أعلنت عن برامج مجدولة عدة. وخلت القاعة من الضيوف، باستثناء أعداد قليلة. وأكد نائب رئيس مجلس غرفة أبها، محمد العامر، ل»الشرق»، أن «المعرض مخصص للشباب، ونحن نهيئ الفرص لهم»، مضيفاً أن هناك صناديق للدعم، ولكن التقصير من جانب الشباب». وكشفت جولة ميدانية ل»الشرق» خلو بعض أجنحة شركات خليجية وأسيوية وعالمية في المعرض من وجود موظفين أو منسوبي خدمة العملاء. وانشغل العديد من الحضور بتذوق المأكولات من ركن المأكولات والمشروبات. كما خلت قاعة العرض الرئيسية من وجود رجال أعمال أو خبراء اقتصاديين، كان يتوقع حضورهم في المعرض الذي يقام للمرة الأولى على مستوى المنطقة، وكان يستهدف شباب الأعمال. ويختتم المعرض فعالياته اليوم الثلاثاء. وذكر رئيس مجلس إدارة الغرف التجارية السعودية، المهندس عبدالله بن سعيد المبطي، أن «الهدف من إقامة المعرض هو إتاحة الفرص الاستثمارية للشباب والشابات للنهوض باقتصاد المنطقة تجارياً، إضافة إلى وضع عسير على خارطة مشروعات الامتياز التجاري»، مضيفاً أن «الغرفة تقدم من خلال المعرض الاستشارات الاقتصادية والقانونية، تهدف إلى رفع الوعي الخاص بأنشطة الامتياز التجاري، وإرشاد المشاركين للجهات الداعمة، وطرق التمويل والتعاقدات القانونية». الدونات استأثرت بالحضور