وعد مدير عام الشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله الطائفي بتسليم المشاريع الجديدة التي بحوزة صحة المدينة خلال عامين من الآن. وتصل القيمة الإجمالية للمشاريع قرابة 244 مليون ريال. وقال الطائفي إن صحة المنطقة سلمت مؤخراً مجموعة من المشاريع ل 57 موقعاً مخصصاً لإنشاء مراكز صحية نموذجية جديدة في منطقة المدينةالمنورة. وأوضح خلال جولته على عدد من المواقع أمس إن التكلفة الإجمالية للمشاريع بلغت في مرحلتها الثانية لمجموع عشرة مشاريع للمراكز أكثر من 48.587.376 ريالاً، وبلغت تكلفة إنشاء 12 مركزاً جديداً ضمن المرحلة الثالثة للمشروع 58.608.689 ريالاً. وأردف الطائفي أن القيمة الإجمالية للمرحلة الرابعة لإنشاء 35 مركزاً صحياً نموذجياً جديداً يبلغ 136.709436 ريالاً تقريباً، وبيَّن الطائفي أن الخطة الزمنية لإنشاء جميع المراكز المستحدثة تنتهي بعد 24 شهراً فقط. وأضاف: أن مكاتب استشارية هندسية تشرف على عمليات الإنشاء بالإضافة إلى مهندسي المشاريع في صحة المدينة. وعن خطة استحداث مراكز للرعاية الصحية الأولية في الأحياء، أوضح الطائفي أن وزارة الصحة تنفذ ما تم اعتماده من قبل مجلس منطقة المدينةالمنورة ضمن الخطة الخمسية التاسعة لنشر الخدمات الصحية للمواطنين بعدد 52 مركزاً للرعاية الصحية الأولية داخل المدينةالمنورة وخارجها، وذلك ضمن خطة الاستحداث للمراكز. مبيناً أنه جرى استئجار العدد الأكبر للمراكز ضمن خطة الاستحداث وجارٍ استكمال استئجار بقية المباني. وعن مراكز الرعاية المستأجرة أوضح الطائفي أن صحة المدينة بحثت إمكانية استبدال المراكز بمبانٍ جديدة مستأجرة في الأحياء نفسه تحت مسمى «الاستبدال» لحين الانتهاء من مشروع إنشاء المشروع في الحي بمركز نموذجي حكومي، وأضاف قائلاً: إن الإشكالية التي تواجهنا أن صحة المدينة تواجه صعوبة في إيجاد المباني المناسبة لاستبدالها بسبب عدم تقدم أحد ملاك المباني لتأجير مبانٍ بعد عدة إعلانات أطلقتها صحة المدينة تضمنت طلبات لاستئجار مبانٍ في الأحياء، داعياً عموم المواطنين بمساندة القطاع الصحي في إيجاد مبانٍ مناسبة من خلال التقدم بعروض لمبانٍ حديثة في الأحياء إلى الشؤون الصحية بالمنطقة بهدف استبدال المباني الحالية المستأجرة بعد إيجاد المباني المناسبة، وذلك لفترات محددة لحين الانتهاء من المشاريع المخصصة للأحياء ونقل الخدمات الصحية إلى مقر المباني الحكومية النموذجية. ولفت الطائفي إلى أن صحة المدينة تعمل في حراك مستمر منذ ثلاث سنوات ماضية بهدف الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية الأولية للمواطنين من خلال سحب المشاريع المتعثرة من المقاولين وترسيتها من قبل صحة المدينة مباشرةً على مقاولين آخرين حسب نظام المشتريات الحكومي لضمان سرعة تنفيذ المشاريع واستلامها بدعم من إمارة منطقة المدينةالمنورة وأمانة المنطقة، وقال: نحن الآن نسير في خطى ثابتة ضمن خطة الاستراتيجية لإحلال المباني المستأجرة لمراكز الرعاية الصحية الأولية بعد الانتهاء من المشاريع المخصصة للمنطقة ما يؤدي إلى نقلة نوعية ترضي المواطنين. وعن مستوى الخدمات الصحية التي تقدمها المراكز الحالية، قال الطائفي: إن صحة المدينة تسعى جاهدة لتقديم رعاية صحية للمواطنين ترتقي إلى تطلعاتهم، ولكن هناك بعض الإشكاليات التي تواجهنا كتدني مستوى المباني المستأجرة وصعوبة استقطاب الكوادر الفنية لتقديم الخدمات الطبية في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية للمواطنين. مشدداً على أن صحة المدينة تضع في عين الاعتبار طلبات المواطنين وتحاول تنفيذها من خلال التعاقد مع الكوادر الفنية المتخصصة لافتاً إلى أن الوزارة خصصت أرقاماً للوظائف الطبية وجارٍ تسكينها. كما تتضمن الإشكاليات بعض المواقع والأحياء مثل طلبات تعيين طبيبة متخصصة لعيادات الأسنان وغيرها من طلبات الأهالي، التي تسعى صحة المدينة جاهدة لتنفيذ جميع تطلعات المواطنين في القريب العاجل من خلال العمل على ملف القوى العاملة والتجهيزات الطبية بمراكز الرعاية الصحية الأولية.