بمناسبة احتفال نادي جدة الأدبي بمرور أربعين عاماً على إنشائه كأول نادٍ أدبي سعودي، قدم النادي مسيرته للقارئ عبر «الكتاب التاريخي التوثيقي لمسيرة النادي»، وقد جمع مادته ياسر مرزوق. ويهدف الكتاب إلى توثيق أنشطة وفعاليات وإصدارات النادي خلال مسيرة أربعين عاماً. وقال معد الكتاب ياسر مرزوق، إن الكتاب يأتي جزءاً من منظومة أعمال أخرى أعدت بمناسبة الاحتفال بمرور أربعين عاماً على إنشاء نادي جدة الأدبي الثقافي. وقال مرزوق إن الكتاب يُعد إرثاً تاريخياً، ورصيداً أدبياً وثقافياً للأجيال القادمة، حيث اجتهدنا في التوثيق الدقيق، وتتبع المعلومة الصحيحة. وقد تضمن الكتاب ثلاثة أقسام: القسم الأول: ويتناول النشأة والتكوين، وتم فيه التطرق إلى رؤية ورسالة النادي وأهدافه التي يسعى إلى تحقيقها، كما تناول هذا القسم سبعة مجالس إدارية توالت على مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في جدة ما بين منتخبة ومعيّنة، ابتداء من عام 1395ه وحتى عام 1432ه، إضافة إلى الحديث عن المرأة ودورها في النادي، والدعم المادي، ومقرات النادي قديماً وحديثاً، ومكتبته، والنادي ووسائل التواصل الاجتماعي، والأعضاء المتعاونين، وموظفي النادي، وكذلك اللجان الثقافية الملحقة به في كل من القنفذة وخليص والليث والعرضيات. وتناول القسم الثاني منجزات النادي منذ نشأته، وذلك في تسعة مسارات هي الإصدارات، الملتقيات، النشاط المنبري، الفنون البصرية، التدريب الأدبي والثقافي، برامج خدمة المجتمع، النشاط المسرحي، الشراكات، والجوائز الأدبية والثقافية. وفي القسم الثالث تناول الكتاب السير الذاتية للمتعاقبين على إدارة مجلس النادي. كما احتوى الكتاب ملحقاً بالصور، وحديثاً للصحافة، وعدداً من الجداول الإحصائية البيانية.