انتهى الكاتب المسرحي عباس الحايك، من إنجاز كتابه «المسرح في السعودية.. تجارب ومسارات»، يتناول فيه تجربة المسرح السعودي منذ بداياتها، في خمسة فصول. وقال الحايك إنه استغرق في إنجاز الكتاب ثلاث سنوات، لاقى خلالها صعوبات ساهمت في عدم الانتهاء منه في وقت أقصر، أهمها غياب التوثيق للمسرح السعودي من جهات نفذت عروضاً مسرحية مثل فروع جمعية الثقافة والفنون، والأندية الأدبية، والجامعات، وحتى شركة أرامكو. وأوضح أنه يسعى حاليا للبحث عن جهة تتبنى طباعة الكتاب، من الجهات المعنية مثل وزارة الثقافة والإعلام أو أحد الأندية الأدبية المهتمة بهذا الشأن. ويتناول المؤلف في الفصل الأول من الكتاب «مدخل إلى تاريخ المسرح في السعودية»، بدايات المسرح والآراء حول الريادة واختلافها، أما الفصل الثاني «روافد المسرح في السعودية» فتطرق فيه إلى الجهات الرسمية والأهلية التي عملت ونفذت وساهمت في الحركة المسرحية المحلية، أما الفصل الثالث فتحدث عن «الفرق المسرحية الخاصة»، فيما خصص الفصل الرابع للحديث عن المهرجانات المسرحية المحلية التي تحتضن التجارب الشابة، في حين تناول في الفصل الخامس عددا من قضايا المسرح السعودي، مثل مسرح الطفل، والمسرح النسائي، وخصوصية المسرح السعودي. كما انتهى الحايك من جمع مقالاته الباحثة في المسرح، في كتاب بعنوان «مقالات ورؤى حول المسرح». ويضم الكتاب مجموعة من المقالات التي تناول فيها الحايك المسرح ونشرها منذ سنوات في عدد من الدوريات المحلية مثل مجلتي «قوافل» و»الإعلام والاتصال»، ومجلة «فنون»، التي تصدرها جمعية الثقافة والفنون، ودوريات عربية مثل مجلة «الحياة المسرحية» السورية، ومجلتي «كواليس» و«المسرح» الإماراتيتين، إضافة للأوراق البحثية التي شارك فيها في ملتقيات مسرحية، مثل «الندوة الفكرية لمهرجان الجزائر للمسرح المحترف» عام 2009، وملتقى الشارقة لكتاب المسرح الثالث والرابع عامي 2012 و2013.