حتى وقت متأخر من مساء أمس، تضاربت الأنباء حول انتشال جثة الصغيرة «لمى الروقي» من البئر التي سقطت فيها الجمعة قبل الماضي، ولم يتم حسم إخراجها حتى مثول «الشرق» للطباعة. وكانت فرق العمل قد حفرت بئراً موازية لها ثم حفرت ممراً أفقياً، ووصلوا للبئر، لكن صلابة الحاجز أخَّرت عملية دخوله وجارٍ توسعة فتحته. من جهة ثانية، أكد شيخ قبيلة العوالي من عتيبة حجاب بن مسري الزلامي، أن أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان يتابع بصفة دائمة موضوع الطفلة لمى الروقي بتواصل مستمر مع القائمين على الحدث. وأعرب شيخ قبيلة العوالي عقب لقائه أمير تبوك باسمه ونيابة عن كافة أسرة الطفلة لمى، عن بالغ شكره وتقديره لأمير منطقة تبوك لمتابعته المستمرة لحادثة سقوط الطفلة لمى عائض العتيبي، وقال: «كلمات أمير تبوك كان لها الأثر البالغ في نفوس الجميع»، مؤكداً أن «حادث سقوط لمى في البئر يحظى بمتابعته الدقيقة بشكل دائم وهي محل اهتمامه كابنته». كما قدم شكره لأهالي المنطقة للوقفة ومساعدتهم وتطوعهم بمعداتهم وآلياتهم من أجل انتشال الطفلة لمى. وكان شيخ العوالي قد وصل مساء أمس الأول إلى الموقع يرافقه عدد من أبناء قبيلته من أنحاء المملكة للوقوف بجانب أبي لمى ومواساته.