أفادت تقارير إخبارية عراقية بأن اشتباكات مسلحة جرت اليوم الثلاثاء في مناطق متفرقة في مدينة الأنبار بين القوات العراقية والعشائر فيما فرضت القوات العراقية إجراءات أمنية على أقضية ونواحي الأنبار لمنع اتساع رقعة العنف. وذكرت محطة تلفزيون " الفلوجة" أن اشتباكات مسلحة جرت اليوم بين رجال العشائر وقوات الجيش العراقي في مناطق غربي الرمادي فيما فرضت إجراءات أمنية مشددة على الأقضية والنواحي التابعة لمدينة الأنبار تحسبا من اتساع رقعة الاشتباكات. وأوضحت أن "قوات الجيش العراقي مازالت تنتشر في شوارع مدينة الأنبار وتفرض إجراءات أمنية مشددة" وأن "مواجهات عنيفة تجري حاليا في بلدة راوة على خلفية خروجهم في مظاهرات لنصرة أهالي الأنبار". وذكرت أن "أهالي مدينة الأنبار يعانون صعوبات جراء إغلاق الأسواق والأماكن التجارية فيما نزحت بعض العوائل من مساكنها". وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي دعا قوات الجيش العراقي في وقت سابق اليوم إلى الانسحاب من الأنبار. وقال المالكي ، في بيان صحفي ، إن الحكومة استجابت بالتعاون مع الحكومة المحلية وشيوخ القبائل ورجال الدين بالدخول إلى ساحة الاعتصام وإخلائها سلمياً بحيث لم ترق قطرة دم واحدة وهو "عمل يدل على حكمة القيادة الميدانية وجهد العشائر والشرطة المحلية".