عدت سفارة جمهورية مصر العربية في الرياض ، الموقف القوي الذي عبرت عنه المملكة العربية السعودية ، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، يوم أمس لدعم مصر في مواجهة الإرهاب ، تأكيداً جديداً على الدعم الثابت الذي تقدمه المملكة لمصر في الظروف الاستثنائية التي تمر بها . وأكدت السفارة في بيان لها اليوم أن هذا الموقف التاريخي ليس بغريب على المملكة وقيادتها ، وهو لا يعد استثناء في تاريخ العلاقات الوثيقة ما بين الشعبين السعودي والمصري ، خاصة في اللحظات الصعبة والفارقة. وأوضح البيان أن مصر قادرة بوعي ووحدة شعبها ، وبدعم أشقائها العرب وفي مقدمتهم المملكة ، على تجاوز الظروف الصعبة التي تواجهها ، وأنها مصرة على استكمال مسارها الديمقراطي ، وتطبيق خارطة الطريق التي تم الإعلان عنها عقب ثورة 30 يونيو ، ذلك من خلال المضي قدما في الاستفتاء على الدستور ، وما يلي ذلك من خطوات ، وصولا إلى إكمال البناء الديمقراطي والدستوري . وشددت السفارة المصرية على أن التوافق الكبير في الرؤى ما بين المملكة ومصر ، الذي تجلى في العديد من الملفات العربية والإقليمية ، يعد ركيزة أساسية لمواجهة التحديات التي يتعرض لها الأمن العربي ، كما يشكل حائط صد لإفشال المحاولات الرامية لبث الفوضى وزعزعة الاستقرار في المنطقة .