نفى الإسلامي الأردني المتشدد عمر محمود عثمان المعروف باسم أبو قتادة الثلاثاء تهم "الإرهاب" الموجهة إِليه، وذلك في ثاني جلسات محاكمته أمام محكمة أمن الدولة في الأردن؛ حيث رحلته بريطانيا قبل أشهر ليمثل أمام القضاء. وقال أبو قتادة موجهاً كلامه لقاضي المحكمة "أنا غير مذنب وأنت قاض غير نزيه". ومثل ابو قتادة أمام هيئة مؤلفة من ثلاثة قضاة مدنيين بعد أن اعترض خلال الجلسة الأولى للمحاكمة التي عقدت في العاشر من الشهر الحالي على وجود قاض عسكري بين القضاة الثلاثة. ودعت هيئة المحاكمة التي ترأسها القاضي أحمد القطارنة ابو قتادة إلى عدم الإساءة للمحكمة ثلاث مرات. واجلت الجلسة إلى 16 كانون الثاني/يناير المقبل. وكان ابو قتادة نفى في أولى جلسات محاكمته أمام محكمة امن الدولة في الأردن تهم الإرهاب الموجهة إليه في قضيتين. وعقدت الجلسة الأولى للنظر في قضيتي "الألفية" حيث يواجه ابو قتادة تهمة "التآمر بقصد القيام بأعمال إرهابية" على خلفية التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن عام 2000 والتآمر لتنفيذ هجمات إرهابية بينها هجوم على المدرسة الأميركية في عمان عام 1999 . وحكم غيابياً على أبو قتادة (53 عاماً) بالإعدام عام 1999 بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها هجوم على المدرسة الأميركية في عمان. لكن تم تخفيف الحكم مباشرة إلى السجن مدى الحياة مع الاشغال الشاقة. كما حكم عليه في العام 2000 بالسجن 15 عاماً أثر إدانته بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن.