تشارك مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية في دعم مبادرة « لاتكن أسيراً لجولك» التي أطلقها مجموعة من شباب الإعلام في المنطقة الشرقية. وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بالمنطقة الشرقية أحمد الحواس أن المؤسسة ترحب بهذه المبادرة التي تصب في خدمة المجتمع وتستهدف إيضاح خطورة استخدام التقنية بشكل مفرط خاصة عند قيادة السيارة ما يسفر عن الحوادث والخسائر في الأرواح والممتلكات، مشيراً إلى أن دعم المؤسسة يأتي من منطلق تحقيق المسؤولية الاجتماعية والمشاركة في كل ما يخدم المجتمع، وأضاف «إن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية حريصة على رعاية ودعم جميع المبادارت والبرامج الشبابية في مختلف المجالات في المنطقة الشرقية ومناطق المملكة من خلال إطلاق البرامج والمشاريع التي تسعى لتنمية الشباب ودعم أفكارهم، بالإضافة إلى تقديم عديد من البرامج والنشاطات التي يشرف عليها عدد من الإعلاميين بالمنطقة، لافتاً أن المؤسسة ستقدم الدعم لمبادرة لا تكن أسيراً لجوالك، وكل ما تحتاجه لإيصال رسالة الحملة وتحقيق أهدافها». من جهته أكد صاحب المبادرة علي آل فرحة الشهري أن الحملة تحمل عدة أبعاد تتمثل في البعد الإنساني والبعد الاجتماعي والبعد الاقتصادي للتوعية بخطورة استخدام التقنية خاصة الجوال أثناء القيادة وما تسببه من كوارث وحوادث وخسائر بشرية ومادية، مشيراً إلى أن من أهداف الحملة تفعيل دور الإعلام في الجانب التوعوي وإيصال الرسالة التي تخدم المجتمع في هذا الجانب. وقال المدير التنفيذي للحملة أحمد العدواني إنه تم عقد الاجتماع التحضيري الأول في جامعة الدمام واستكمال ملف البرنامج ومراحل التنفيذ التي ستستمر 4 أسابيع مشيراً إلى أن الجهات الداعمة للحملة تعمل معنا لنجاحها وتحقيق أهدافها التي تصب في مصلحة المجتمع وأضاف إن جميع الجهات وعلى رأسها إمارة المنطقة الشرقية تفاعلت لدعم هذه الحملة التي تهم كافة شرائح المجتمع».