أطلق "شباب إعلاميو الشرقية" أخيراً، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة هي الأولى من نوعها في المنطقة، بعنوان "لا تكن أسيراً لجوالك"، بمشاركة ثلاث جهات حكومية، هي إدارة المرور في المنطقة الشرقية، وجامعة الدمام، ولجنة السلامة المرورية بأرامكو السعودية. ولقيت الحملة قبولها خلال الإعلان عنها في حفل تكريم اللجان العاملة في ملتقى السلامة المروري الثاني أمس الأول. وتهدف الحملة في إطلالتها الأولى، في توعية وتثقيف جميع فئات المجتمع، في ضرر ومشاكل التقنيات الحديثة، والأجهزة الذكية، من خلال عدم استخدامها الصحيح، والتي تسببت في العديد من القصص المأساوية، والحوادث المرورية، والمشاكل الأسرية.
وأشاد مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، بالفكرة، والحملة التوعوية، لما لها من خدمة للمجتمع، وتبيين مخاطر استخدام هذه الأجهزة على مستوى الفرد، والأسرة، والمجتمع، التي انعكست على واقع الحياة، في حال سوء الاستفادة منها بالشكل الصحيح، حتى على واقع بيئة العمل. وأضاف أن حرم الجامعة يستقبل 6 آلاف سيارة يومياً وستحمل ملصق الحملة التوعية بخطورة استخدامه أثناء القيادة والانشغال عن القيادة. ورحب الربيش، بشباب إعلاميي الشرقية، على طرحهم هذه الفكرة، وأن الجامعة على استعداد، بدعم هذه الحملة، من منشورات وملصقات، تصب في مصلحتها. وأكد مدير عام المرور في المنطقة الشرقية، العميد عبدالرحمن الشنبري بدوره، أن الحملة من خلال انطلاقتها، ستعمل على إيجاد وعي لدى مستخدمي الهواتف الذكية، خصوصاً أثناء القيادة، التي تسببت في العديد من الحوادث، وأن إدارته على استعداد بإمداد الحملة بما يسهم في نجاحها كما أكّد أمين عام لجنة السلامة بأرامكو المهندس سلطان بن حمود الزهراني بالفكرة ودعمها من قِبل اللجنة. ومن جهة أخرى أكّد رائد الفكرة علي ال فرحة أن الحملة تستهدف جميع شرائح المجتمعات وسيتخللها مجموعة مراحل على امتداد شهر وشكر ال فرحة إدارة الجامعة والمرور ولجنة السلامة بأرامكو على تبني الفكرة.
وأوضح منسق الحملة أحمد العدواني بدوره أن تفاعل 3 جهات أضاف لها الكثير من الوهج لافتاً إلى أن التنسيق جارٍ لعقد اجتماعات تحضيرية لصياغة الملف النهائي لآلية التنفيذ وتقديمه للجهات المعنية، مشيراً إلى أن شباب الإعلام بالشرقية تفاعلوا بشكلٍ ملحوظ، لافتاً إلى تصميم شعار الحملة من قِبل الشاب عبدالرحمن الريعان والذي نال المركز الأول بين أربعة تصاميم.
وأضاف أن الحملة تلقت عدداً من العروض للمساهمة في نجاحها، حيث تلقت ترحيباً من مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية في المشاركة وكذلك مركز تنمية الروضة بالإضافة إلى بعض الأفكار القابلة للتطبيق من قِبل مجموعة من شباب الإعلام بالشرقية وجارٍ العمل على تشكيل اللجان العاملة في الحملة والتي ستنطلق قريباً .