انخفضت سوق الأسهم السعودية في جلسة تعاملاتها أمس، لتغلق عند نقطة 8385، بتراجع بلغ 11.88 نقطة «0.14%»، وتراجعت الأحجام إلى 173 مليون سهم تم تداولها، إلا أن القيمة المتداولة ارتفعت بواقع 100 مليون ريال إلى 4.9 مليار ريال، مقارنة مع 4.8 مليار ريال للجلسة السابقة، كما ارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 96 ألف صفقة، ونجحت من خلالها أسهم 71 شركة في الإغلاق على ارتفاع، مقابل إغلاق 67 شركة على انخفاض وثبات أسهم 20 شركة أخرى دون تغيير. وواصلت النطاقات الضيقة سيطرتها على مجريات الجلسة لليوم الرابع على التوالي، بواقع 33 نقطة ما بين مستوى 8402 كأعلى مستوى في الجلسة مع بداية التداول، وما بين حاجز 8369 كأدنى نقطة وصل إليها مع الساعة الثانية قبل أن يعود ويقلص جزءًا من تراجعه مغلقًا عند نقطة 8385. قطاعيًا، أغلقت 5 قطاعات من أصل 15 قطاعًا مدرجًا ضمن نطاق المنطقة الخضراء. وجاء قطاع الإعلام والنشر في صدارة القطاعات المرتفعة بمكاسب قوية، بلغت 4.1% وتبعه كل من قطاع الفنادق بنسبة 2.9% والتأمين ب 2.8%، في المقابل تراجع قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة 1.3% ليأتي في طليعة الخاسرين، وتبعه قطاع النقل بنسبة 0.6%. وفي قائمة القطاعات الأكثر نشاطًا من حيث القيمة تخلى قطاع الصناعات البتروكيماوية عن صدارة القطاعات ليأتي ثانيًا في القائمة بنسبة 18.8% وليحل قطاع التأمين بديلًا عنه ومتصدرًا القطاعات بنسبة استحواذ شكلت أكثر من 30% من إجمالي السيولة المتداولة، وبقي القطاع المصرفي في المرتبة الثالثة بنسبة 8.7%. وبناء على مستجدات جلسة أمس-على الفاصل اللحظي- يلاحظ فشل المؤشر العام للسوق السعودية في الوصول إلى القمة التي سجلها في الشهر الماضي 8425 مما دفعه إلى الاقتراب من دعم المسار الصاعد المتداول عند نقطتي 8363 و8351. فنيًا، تفتقد السوق إلى الزخم الشرائي الذي يبدو بكل وضوح على مؤشر «MACD»، كما أن كسر المنطقة السابقة بمنزلة تأكيد للتوجهات السلبية.