توقع متعهدو وموزعو الشعير في المنطقة الغربية ل«الشرق» أن يتسبب إغلاق محطة الخمرة في أزمة شعير في المنطقة، في أعقاب ورود أنباء مؤكدة عن إقفال المحطة من قِبل أمانة جدة؛ ما سيؤدي إلى نقص الإمدادات التي يستفيد منها عدد من المناطق. وقالوا إن تذمر وشكاوى المواطنين القاطنين في حي الخمرة من أضرار المحطة دفع أمانة جدة إلى إغلاقها.وقال المتعهد حسن العمري «إن اتخاذ قرار الإغلاق في هذا الوقت سيتسبب في أزمة كبيرة في المنطقة، وسيعمل على تكدس الشاحنات يومياً، خاصة إذا علمنا أن هذه المحطة تمد أكثر من ثلاثمائة سيارة يومياً». وتوقع تكدس أكثر من ثمانمائة سيارة نهاية الأسبوع إذا استمر إغلاق المحطة. من جهته، أفاد متعهد الشعير، زياد أحمد الشهري، أن إغلاق هذه المحطة سيفاقم الأزمة خلال الأيام المقبلة، متوقعاً حدوث أزمة تكدس الشاحنات. ودعا الشهري إلى إعادة النظر في هذا القرار ومعالجته، بما يمنع حدوث الأزمة، خاصة بعد أن هدأت الأمور، وتوفر الشعير بسعر مناسب. وأشار إلى أن الشركة السعودية للحبوب والأعلاف بادرت بالعمل على توفير الشعير للجميع خلال الأزمة السابقة العام الماضي، بعد توقف المحطات حينها؛ ما أسهم في تحسين انسيابية التحميل، وتخفيف الزحام، ودعا الشهري الجهات المعنية إلى إعادة النظر في القرار، وإدراك الأثر السلبي على المواطنين، مطالباً بمراجعة ما سيتركه هذا القرار على سوق الشعير من أثر سلبي. بدوره، رأى المتعهد ناصر العتيبي أن قرار الإغلاق في هذا الوقت سيوجِد أزمة في المستقبل، وسيتسبب في نقص إمدادات الشعير، خصوصاً بعد أن قامت الجهات الرسمية، سواء وزارة الزراعة وغيرها من الجهات، بتنظيم انسيابية التحميل، ووفرت الشعير، وخففت الزحام، وطالب بحل المشكلة، وعودة المحطة إلى العمل؛ منعاً للأثر السلبي على أسواق الشعير.