لخص متعهدو الشعير أزمتهم مع الشعيرفى تأخر الفسوحات من قبل محطة التعبئة وعدم تنظيم تحميل الشاحنات بالاولوية. وقالوا: إن التحميل يتأخر لمدد قد تصل إلى 7 أيام من تاريخ سدادنا قيمة الشاحنة كاملة وحصولنا على الاستمارة. إلى هذا باتت أزمة الشعير أشبه باللغز الذي يصعب حلّه ورغم وجود أكوام من الشعير في محطة تعبئة الخمرة بجدة الاّ أن الازدحام لم ينته والأزمة لم تحل بعد!!. ولم تنقطع أفواج القادمين من مختلف محافظات المملكة - الذين قطعوا مسافات طويلة للوصول للمحطة الوحيدة بجدة - متأمّلين الحصول على كمّية من الشعير، ولكن يصطدمون بالمشهد اليومى المتكرر داخل المحطة وهو الزحام الشديد والمضايقات المتكررة ورفع الاصوات العالية..ومع هذه المشاهد المأساوية لايستطيعون أن يفعلوا شياً غيرالبحث عن مكان يخلدون فيه الى الراحة من عناء السفر الطويل للوصول الى محطة الشعير بالنوم فى شاحناتهم!. تنفيذ الوعد وذكرسعيد السبيعي متعهد الشعيربمحافظة رنية أن هناك تأخرا في الفسوحات من قبل العاملين في المحطة بالإضافة الى قصور واضح في عملية تنظيم التحميل للشاحنات. واضاف السبيعي:هناك من يقوم بدفع المبلغ كاملا ومن ثمّ يحصل على استمارة ولكن لايستطيع التحميل لمدة قد تصل الى 7 أيام!!. وكشف يوسف الفقيه رئيس الجمعية التعاونية بالقنفذة أنه في الأسبوع الماضى حضر اجتماعا في الرياض لمناقشة وضع الجمعيات ودورها في التوزيع وأسباب المشكلات التي تواجههم ومعرفة ماتحتاجه كل محافظة من كمية الشعير. و تم خلال الاجتماع مناقشة طريقة عمل محطة جدة للتعبئة ووعد المسؤولون بالاجتماع لتحسين وضع العمل بها ولكن الى الأن لم يحدث جديد والوضع كما هو ونحن فى انتظارتنفيذ ما وعدوا به. تشديد الرقابة وطالب كل من علي الحربي وعبدالله الزهراني محمد الأحمري الجهات المسؤولة بتشديد مراقبة بيع الشعير والسعى لوجود حلول عاجلة وفورية للازمة التي طالت كثيراً وأرهقت مربي المواشي و مراقبة اسواق المواشي وخلف المجمعات التجارية حيث يتم البيع في هذه الأماكن بمبلغ 50ريالاً ويصل الى 60ريالاً في بعض الأحيان وقالوا : ان هؤلاء الباعة لابد من محاسبتهم وتطبيق كافة العقوبات عليهم لأنهم يتجاوزون السعر المحدد ويستغلون حاجة مربى المواشى للشعير.